تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 4 -صفحه : 635/ 298
نمايش فراداده

رسول الله فنختصم اليه و نخبره بما كان من الناس إلينا بعده ثم قبض عليه السلام و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

200 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى عمرو بن جميع عن أبى عبد الله عليه السلام قال : كان جبرئيل إذا اتى النبي صلى الله عليه و اله قعد بين يديه قعدة العبد ، و كان لا يدخل حتى يستأذنه .

201 - في تفسير على بن إبراهيم و اما قوله عز و جل : ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم فانه لما ان تزوج رسول الله صلى الله عليه و اله بزينب بنت جحش و كان يحبها فأولم و دعا أصحابه فكان أصحابه إذا أكلوا يحبون ان يتحدثوا عند رسول الله صلى الله عليه و اله ، و كان يحب ان يخلو مع زينب فانزل الله عز و جل : ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم ) و ذلك انهم كانوا يدخلون بلا اذن ، فقال عز و جل : ( الا أن يؤذن لكم ) إلى قوله تعالى من وراء حجاب ) .

202 - في جوامع الجامع و عن ام سلمة رضى الله عنها قالت : كنت عند النبي صلى الله عليه و اله و عنده ميمونة فاقبل ابن ام مكتوم و ذلك بعد ان امرنا بالحجاب فقال : احتجبا فقلنا : يا رسول الله أ ليس أعمى لا يبصرنا ؟ فقال : افعميا و ان انتما الستما تبصرانه ؟ .

و روى ان بعضهم قال أ تنهى ان نكلم بنات عمنا الا من وراء حجاب لئن مات محمد لا تزوجن عائشة ؟ و عن مقاتل هو طلحة بن عبيد الله فنزلت : و ما كان لكم ان تؤذوا رسول الله إلى آخر الاية .

204 - في مجمع البيان و نزلت آية الحجاب لما بني رسول الله صلى الله عليه و اله بزينب بنت جحش و او لم عليها ، قال انس : أو لم عليها بتمر و سويق و ذبح شاة و بعثت اليه أمى ام سليم بحيس في تور ( 1 ) من حجارة فأمرني رسول الله صلى الله عليه و اله ان ادعوا لصحابه إلى الطعام فدعوتهم فجعل القوم يجيئون و يأكلون و يخرجون ، ثم يجيئ القوم فيأكلون و يخرجون قلت : يا نبى الله قد دعوت حتى ما أجد أحدا أدعوه فقال : ارفعوا طعامكم

1 - الحيس : تمر يخلط بسمن و اقط فيعجن و يدلك شديدا حتى يمتزج ثم يندر نواه و التور : إناء صغير .