تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 4 -صفحه : 635/ 299
نمايش فراداده

فرفعوا و خرج القوم و بقى ثلاثة نفر يتحدثون في البيت ، فأطالوا المكث فقام صلى الله عليه و اله و قمت معه لكي يخرجوا فمشى حتى بلغ حجرة عائشة ثم ظن انهم قد خرجوا فرجع و رجعت معه ، فإذا هم جلوس مكانهم فنزلت الاية و نزل قوله : ( و ما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ) إلى آخر الاية في رجل من الصحابة قال : لئن قبض رسول الله لانكحن عائشة بنت ابى بكر عن ابن عباس ، قال مقاتل : و هو طلحة بن عبيد الله و قيل : ان رجلين قالا : أ ينكح محمد نساءنا و لا ننكح نسائه و الله لئن مات نكحنا نساءه و كان أحدهما يريد عائشة و الاخر يريد ام سلمة عن ابى حمزة الثمالي .

205 - في تفسير على بن إبراهيم و اما قوله عز و جل : ( و ما كان لكم ان تؤذوا رسول الله و لا ان تنكحوا أزواجه من بعده أبدا ان ذلكم كان عند الله عظيما فانه كان سبب نزولها انه لما أنزل الله : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم ) و حرم الله نساء النبي على المسلمين غضب طلحة فقال : يحرم محمد علينا نساءه و يتزوج هو نساءنا ! لئن أمات الله عز و جل محمدا لنركضن بين خلاخيل نسائه كما ركض بين خلاخيل نساءنا ، فأنزل الله عز و جل : و ما كان لكم ان تؤذوا رسول الله و لا ان تنكحوا أزواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيما ) .

206 - في أصول الكافى الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن النضر عن محمد بن مروان رفعه إليهم في قول الله عز و جل : ( و ما كان لكم ان تؤذوا رسول الله في على و الائمة كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا ) .

207 - في الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام انه قال : لو لم يحرم على الناس أزواج النبي صلى الله عليه و اله لقول الله عز و جل : ( و ما كان لكم ان تؤذوا رسول الله و لا ان تنكحوا أزواجه من بعده ابدا حرم على الحسن و الحسين عليهما السلام لقول الله تبارك و تعالى : و لا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء ) و لا يصلح للرجل ان ينكح إمرأة جده .

208 - على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن عمر بن اذينة قال : حدثني