تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
سعد بن أبى عروة عن قتادة عن الحسن البصري ان رسول الله صلى الله عليه و اله : تزوج إمرأة من بني عامر بن صعصعة فقال لها سناة ( 1 ) و كانت من أجمل أهل زمانها ، فلما نظرت اليها عائشة و حفصة قالتا : لتغلبناهذه على رسول الله صلى الله عليه و اله بجمالها ، فقالتا لها : لا يرى منك رسول الله صلى الله عليه و اله حرصا ، فلما دخلت على رسول الله صلى الله عليه و اله تناولها بيده فقالت : أعوذ بالله فانقبضت يد رسول الله عنها فطلقها و ألحقها بأهلها ، و تزوج رسول الله صلى الله عليه و اله إمرأة من كندة بنت أبى الجون فلما مات إبراهيم ابن رسول الله ابن مارية القبطية قالت : لو كان نبيا ما مات ابنه فألحقها رسول الله صلى الله عليه و اله بأهلها قبل أن يدخل بها ، فلما قبض رسول الله و ولى الناس أبو بكر أتته العامرية و الكندية و قد خطبتا فاجتمع أبو بكر و عمر و قالا لهما : اختارا ان شئتما الحجاب و ان شئتما الباه ، فاختارتا الباه فتزوجتا فجذم أحد الزوجين وجن الاخر ، قال عمر بن اذينة : فحدثت بهذا الحديث زرارة و الفضيل فرويا عن أبى جعفر عليه السلام انه قال : ما نهى عز و جل عن شيء الا و قد عصى فيه حتى لقد نكحوا أزواج رسول الله صلى الله عليه و اله من بعده ، و ذكر هاتين العامرية و الكندية ، ثم قال أبو جعفر عليه السلام : لو سألتم عن رجل تزوج إمرأة فطلقها قبل ان يدخل بها أ تحل لابنه ؟ لقالوا : لا ، فرسول الله صلى الله عليه و اله أعظم حرمة من آبائهم .209 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن موسى بن بكر عن زرارة بن أعين عن أبى جعفر عليه السلام نحوه ، و قال في حديثه : و هم يستحلون أن يتزوجوا أمهاتهم ان كانوا مؤمنين ، و ان أزواج رسول الله صلى الله عليه و اله في الحرمة مثل أمهاتهم .210 - في كتاب المناقب لا بن شهر آشوب ان عليا عليه السلام توفى عن أربع نسوة : امامة و امها زينب بنت النبي صلى الله عليه و اله ، و أسماء بنت عميس ، و ليلي التميمية ، وام البنين الكلابية ، و لم يتزوجن بعده ، و خطب المغيرة بن نوفل امامة ثم أبو الهياج ابن ابى سفيان بن الحرث فروت عن على عليه السلام انه لا يجوز لازواج النبي و الوصي عليهما السلام ان يتزوجن بغيره بعده ، فلم تتزوج إمرأة و لا ام ولد بهذه الرواية .211 - في الكافى عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد عن محمد بن اسماعيل