تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 4 -صفحه : 635/ 333
نمايش فراداده

الرجال فقد هلكت و أهلكت ويحك يا قتادة ذلك من خرج من بيته بزاد و راحلة و كراء حلال يروم ( 1 ) هذا البيت عارفا بحقنا يهوانا قلبه ، كما قال الله عز و جل : ( و اجعل افئدة من الناس تهوى إليهم و لم يعن البيت فيقول : اليه ) فنحن و الله دعوة إبراهيم صلى الله عليه من هوانا قلبه قبلت حجته و الا فلا ، يا قتادة فإذا كان كذلك كان آمنا من عذاب جهنم يوم القيامة ، قال قتادة : لا جرم و الله لا فسرتها الا هكذا فقال أبو جعفر عليه السلام : ويحك يا قتادة انما يعرف القرآن من خوطب به .

51 في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى محمد بن صالح الهمداني قال كتبت إلى صاحب الزمان عليه السلام ان أهل بيتي يؤذوننى و يقرعونى بالحديث الذي روى عن آبائك عليهم السلام انهم قالوا : خدامنا و قوامنا شرار خلق الله فكتب عليه السلام : ويحكم ما تعرفون ما قال الله عز و جل : و جعلنا بينهم و بين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة نحن و الله القرى التي بارك الله فيها و أنتم القرى الظاهرة .

قال عبد الله بن جعفر : و حدثنا بهذا الحديث على بن محمد الكليني عن محمد بن صالح عن صاحب الزمان عليه السلام .

52 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى ابى زهر شيب بن أنس عن بعض أصحاب أبى عبد الله عليه السلام قال : قال أبو عبد الله لابى حنيفة : يابا حنيفة تعرف كتاب الله حق معرفته و تعرف الناسخ و المنسوخ ؟ قال : نعم قال : يابا حنيفة لقد ادعيت علما ويلك ما جعل الله الا عند أهل الكتاب الذين أنزل عليهم ، ويلك و لا هو الا عند الخاص من ذرية نبينا صلى الله عليه و اله و ما ورثك الله من كتابه حرفا ، فان كنت كما تقول و لست كما تقول فأخبرني عن قول الله عز و جل : ( سيروا فيها ليالي و اياما آمنين ) اين ذلك من الارض ؟ قال : أحسبه ما بين مكة و المدينة ، فالتفت أبو عبد الله عليه السلام إلى أصحابه فقال : تعلمون ان الناس يقطع عليهم ما بين المدينة و مكة فتؤخذ أموالهم و لا يؤمنون على أنفسهم و يقتلون ؟ قالوا : نعم ، قال : فسكت أبو حنيفة ، فقال : يا با حنيفة أخبرني عن قول

1 - يروم اى يقصد .