تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الله عز و جل : ( و من دخله كان آمنا اين ذلك من الارض ؟ قال : الكعبة قال : أ فتعلم ان الحجاج بن يوسف حين وضع المنجنيق على ابن الزبير فقتله كان آمنا فيها ؟ قال : فسكت فقال أبو بكر الحضرمي : جعلت فداك الجواب في المسئلتين ؟ فقال يابا بكر ( سيروا فيها ليالي و اياما آمنين ) فقال : مع قائمنا أهل البيت ، و اما قوله : و من دخله كان آمنا ) فمن بايعه و دخل معه و مسح على يده و دخل في عقدة أصحابه كان آمنا .

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

53 - و باسناده إلى أبى سعيد الخدرى عن النبي حديث طويل يقول فيه صلى الله عليه و اله : يا بلال اصعد ابا قبيس فناد عليه ان رسول الله صلى الله عليه و اله حرم الجرى ( 1 ) و الضب و الحمر الاهلية ، الا فاتقوا الله و لا تأكلوا من السمك الا ما كان له قشر ، و مع القشر فلوس ، ان الله تبارك و تعالى مسخ سبعمأة امة عصوا الاوصياء بعد الرسل ، فأخذ أربعمائة امة منهم برأ و ثلاثمأة امة منهم بحرا ، ثم تلا هذه الاية و جعلناهم أحاديث و مزقناهم كل ممزق .

54 - في مجمع البيان و فى الحديث عن فروة بن مسيك قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و اله عن سبأ ، أرجل هو ام إمرأة ( 2 ) الحديث و قد تقدم أوائل قصة سبأ .

55 - في روضة الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن مسمع بن الحجاج عن صباح الحذاء عن صباح المزني عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال : لما أخذ رسول الله صلى الله عليه و اله بيد على عليه السلام يوم الغدير صرخ إبليس في جنوده صرخة ، فلم يبق منهم في بر و لا بحر الا أتاه ، فقالوا : يا سيدهم و مولاهم ( 2 ) ماذا دهاك فما سمعنا لك صرخة أوحش من صرختك هذه ؟ فقال لهم : فعل

1 - الجرى : صنف من السمك في ظهره طول و فى فمه سعة و ليس له عظم الا عظم اللحيين و السلسلة

2 - مر الحديث تحت رقم 44 فراجع .

( 3 قال المجلسي ( ر ) في كتاب مرآة العقول : اى قالوا يا سيدنا و يا مولانا و انما غيره لئلا يوهم انصرافه اليه ( ع ) و هذا شايع في كلام البلغاء في نقل امر لا يرضى القائل لنفسه كما في قوله تعالى ان لعنة لله عليه ان كان من الكاذبين ) .

و قوله : ماذا دهاك يقال : دهاه إذا اصابته داهية .

/ 635