تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 4 -صفحه : 635/ 388
نمايش فراداده

قوله تعالى : لا الشمس ينبغى لها ان تدكر القمر والا الليل سابق النهار

عبد له في ملكه ستة أشهر ، و تلا قوله : ( و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ) .

52 - في تفسير على بن إبراهيم و فى رواية ابى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز و جل : لا الشمس ينبغى لها ان تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كل في فلك يسبحون يقول : الشمس سلطان النهار ، و القمر سلطان الليل ، لا ينبغى للشمس ان تكون مع ضوء القمر ، و لا يسبق الليل النهار ، يقول : لا يذهب الليل حتى يدركه النهار ( و كل في فلك يسبحون يقول يجيئ وراء يجرى ذا خ ل ) الفلك الاستدارة .

53 - في مجمع البيان و روى العياشي في تفسيره بالاسناد عن الاشعث بن حاتم قال كنت بخراسان حيث اجتمع الرضا و الفضل بن سهل و المأمون في الايوان بمرو ، فوضعت المائدة فقال الرضا عليه السلام : ان رجلا من بني إسرائيل سألني بالمدينة فقال : النهار خلق قبل أم الليل فما عندكم ؟ قال : و أداروا الكلام فلم يكن عندهم في ذلك شيء فقال الفضل للرضا عليه السلام : أخبرنا بها أصلحك الله ، قال : نعم من القرآن أم من الحساب ؟ قال له الفضل : من جهة الحساب ، فقال : قد علمت يا فضل أن طالع الدنيا السرطان و الكواكب في موضع شرفها فزحل في الميزان و المشترى في السرطان و الشمس في الحمل و القمر في الثور .

فذلك يدل على كينونة الشمس في الحمل العاشر من الطالع في وسط الدنيا ، فالنهار خلق قبل الليل و فى قوله تعالى : ( لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار ) اى قد سبقه النهار .

54 - في روضة الكافى ابن محبوب عن أبى جعفر الاحول عن سلام بن المستنير عن ابى جعفر عليه السلام قال : ان الله عز و جل خلق الشمس قبل القمر و خلق النور قبل الظلمة .

55 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل و فيه قال السائل : فخلق النهار قبل الليل ، قال : نعم خلق النهار قبل الليل و الشمس و القمر و الارض قبل السماء .

56 - في كتاب الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه قال : فما التسعون ؟ قال : الفلك المشحون ، اتخذ نوح عليه السلام فيه تسعين بيتا للبهائم .

57 - في مجمع البيان : ما بين أيديكم و ما خلفكم و روى الحلبي عن أبى -