واحدة قال : عني بذلك أمة محمد أن يكونوا على دين واحد كفارا كلهم لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة و معارج عليها يظهرون ) و لو فعل ذلك بأمة محمد صلى الله عليه و اله لحزن المؤمنين و غمهم ذلك و لم يناكحوهم و لم يوارثوهم .
33 - في أصول الكافى عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن عبد الله بن غالب عن أبيه عن سعيد بن المسيب قال : سألت على بن الحسين عليهما السلام و ذكر كما نقلنا عن كتاب العلل إلى قوله : ( و معارج عليها يظهرون ) فانه ليس في أصول الكافى .
34 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى منصور بن يونس قال قال أبو عبد الله عليه السلام : قال الله عز و جل : لو لا أن يجد عبدي المؤمن في نفسه ( 1 ) لعصبت الكافر بعصابة من ذهب .
35 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن محمد ابن سنان عن العلا عن ابن أبى يعفور عن ابى عبد الله عليه السلام قال : إن فقراء المؤمنين يتقلبون في رياض الجنة قبل أغنيائهم أربعين خريفا ( 2 ) ، قال : سأضرب لك مثل ذلك ، انما مثل ذلك مثل سفينتين مر بهما على عاشر ( 3 ) فنظر في إحديهما فلم ير فيها شيئا فقال : أسربوها ( 4 ) و نظر في الاخرى فإذا هى موقرة ( 5 ) فقال احبسوها .
36 - و باسناده قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : لو لا إلحاح المؤمنين على الله في طلب الرزق لنقلهم من الحال التي هم فيها إلى حال أضيق منها .
37 - و باسناده إلى سعدان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ان الله عز و جل يلتفت يوم -
1 - اى يخطر بباله شيء . 2 - الخريف : سبعون سنة كما في رواية الصدوق ( قده ) في معاني الاخبار و قيل : أربعون سنة كما في النهاية . و فسره صاحب المعالم ( ره ) في المحكي عنه بأكثر من سبعين ايضا . 3 - العاشر : من يأخذ العشر . 4 - ( اسربوها ) اى خلوا سبيلها . 5 - اى مملوة .