تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 4 -صفحه : 635/ 635
نمايش فراداده

في ( 1 ) مواظبا على يعادى لسببى ، و يحب في و يبغض ، فيقول الله عز و جل : أدخلوا عبدي جنتي و اكسوه حلة من حلل الجنة ، و توجوه بتاج ، فإذا فعل به ذلك عرض على القرآن ، فيقال له : هل رضيت بما صنع بوليك ؟ فيقول : يا رب انى أستقل هذا له فزده مزيد الخير كله ، فيقول عز و جل : و عزتي و جلالى و علوي و ارتفاع مكانى .

لا نحلن له اليوم خمسة أشياء مع المزيد له و لمن كان بمنزلته ، ألا انهم شباب لا يهرمون ، و أصحاء لا يسقمون ، و أغنياء لا يفتقرون ، و فرحون لا يحزنون ، و أحياء لا يموتون ، ثم تلا هذه الآية : ( لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى ) و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

1 - نصب الرجل نصبا - بالكسر - : تعب