تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 4 -صفحه : 635/ 78
نمايش فراداده

عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليه السلام قال : كنت عنده يوما اذ وقع زوج ورشان على الحائط و هدلا هديلهما ( 1 ) فرد أبو جعفر عليهما كلامهما ساعة ثم نهضا فلما طارا على الحائط هدل الذكر على الانثى ساعة ثم نهضا ، فقلت : جعلت فداك ما هذا الطير ؟ قال : يا ابن مسلم كل شيء خلقه الله من طير أو بهيمة أو شيء فيه روح فهو اسمع لنا و أطوع من ابن آدم ، ان هذا الورشان ظن بإمرأته فحلفت له ما فعلت فقالت : ترضى بمحمد بن على فرضيا بي ، فأخبرته انه لها ظالم فصدقها .

17 - في تفسير على بن إبراهيم و قال الصادق عليه السلام : اعطى سليمان بن داود مع علمه معرفة المنطق بكل لسان و معرفة اللغات و منطق الطير و البهائم و السباع و كان إذا شاهد الحروب تكلم بالفارسية ، و إذا قعد لعماله و جنوده و أهل مملكته تكلم بالرومية ، و إذا خلا بنسائه تكلم بالسريانية و النبطية ، و إذا قام في محرابه لمناجاة ربه تكلم بالعربية ، و إذا جلس للوفود و الخصماء تكلم بالعبرانية .

18 - و فيه قال : اعطى داود و سليمان عليهما السلام ما لم يعط أحد من أنبياء الله من الايات ، علمهما منطق الطير .

و ألان لهما الحديد و الصفر من نار و جعلت الجبال يسبحن مع داود عليه السلام .

19 - في مجمع البيان و روى الواحدي بالاسناد عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال : اعطى سليمان بن داود ملك مشارق الارض و مغاربها ، فملك سبعمأة سنة و ستة أشهر ، ملك أهل الدنيا كلهم من الجن و الانس و الشياطين و الدواب و الطير و السباع ، و أعطى علم كل شيء و منطق كل شيء و فى زمانه صنعت الصنائع العجيبة التي سمع بها الناس ، و ذلك قوله : و علمنا منطق الطير و اوتينا من كل شيء ان هذا لهو الفضل المبين .

20 .

في الخرائج و الجرائح قال بدر مولى الرضا عليه السلام : ان اسحق بن عمار دخل على موسى عليه السلام فجلس عنده و استأذن عليه رجل من خراسان فكلمه بكلام

1 - الهديل صوت الحمام و أضرابه .