تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 4 -صفحه : 635/ 90
نمايش فراداده

اثنان و سبعون حرفا و حرف عند الله استأثر به في علم الغيب عنده .

70 - في عيون الاخبار باسناده إلى عمر بن واقد قال : ان هارون الرشيد لما ضاق صدره مما كان يظهر له من فضل موسى بن جعفر عليه السلام و ما كان يبلغه عنه من قول الشيعة بإمامته و اختلافهم في السير اليه بالليل و النهار ، خشيه على نفسه و ملكه ، ففكر في قتله بالسم إلى أن قال : ثم ان سيدنا موسى عليه السلام دعا بالمسيب و ذلك قبل وفاته بثلاثة أيام و كان موكلا به ، فقال له : يا مسيب ! قال : لبيك يا مولاى ، قال : انى ظاعن في هذه الليلة إلى المدينة مدينة جدي رسول الله صلى الله عليه و اله لاعهد إلى ابنى على ما عهده الي أبي و أجعله وصيي و خليفتي و آمره أمري ، قال المسيب : فقلت : يا مولاى كيف تأمرني ان أفتح لك الابواب و أقفالها و الحرس معي على الابواب ؟ فقال : يا مسيب ضعف يقينك بالله عز و جل وفينا ؟ قلت : لا يا سيدي قال : فمه ؟ قلت : يا سيدي ادع ان يثبتنى فقال : أللهم ثبته ، ثم قال : انى أدعو الله عز و جل باسمه العظيم الذي دعا به آصف حتى جاء بسرير بلقيس و وضعه بين يدى سليمان عليه السلام قبل ارتداد طرفه اليه حتى يجمع بيني و بين ابنى علي بالمدينة ، قال المسيب : فسمعته عليه السلام يدعو ففقدته عن مصلاه فلم أزل قائما على قدمي حتى رأيته قد عاد إلى مكانه و أعاد الحديد إلى رجله فخررت لله ساجدا لوجهي شكرا على ما أنعم به على من معرفته ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

71 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن أبى زاهر عن الخشاب عن على بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبى عبد الله عليه السلام قال : ( قال الذي عنده علم من الكتاب انا آتيك به قبل ان يرتد إليك طرفك ) قال : ففرج أبو عبد الله عليه السلام بين أصابعه فوضعها في صدره ثم قال : و عندنا و الله علم الكتاب كله .

72 - محمد بن يحيى و غيره عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن محمد بن الفضيل قال : أخبرني شريس الوابشي عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال : ان اسم الله الاعظم على ثلاثة و سبعين حرفا ، و انما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف