تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
بالارض ما بينه و بين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده ، ثم عادت الارض كما كانت أسرع من طرفة عين ، و عندنا نحن من الاسم الاعظم اثنان و سبعون حرفا و حرف عند الله تبارك و تعالى استأثر به في علم الغيب عنده ، و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .73 - الحسين بن محمد الاشعرى عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن على بن محمد النوفلي عن أبى الحسن صاحب العسكر عليه السلام قال : سمعته يقول : اسم الله الاعظم على ثلاثة و سبعين حرفا ، كان عند آصف حرف فتكلم به فانخرقت له الارض فيما بينه و بين سبأ ، فتناول عرش بلقيس حتى صيره إلى سليمان ، ثم انبسطت الارض في أقل من طرفة عين و عندنا منه اثنان و سبعون حرفا ، و حرف عند الله مستأثر به في علم الغيب .74 - أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن عن عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان عن أبيه عن سدير عن أبى عبد الله عليه السلام قال : يا سدير ألم تقرأ القرآن ؟ قلت : بلى قال : فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز و جل ( قال الذي علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) قال : قلت : جعلت فداك قد قرأته قال : فهل عرفت الرجل و هل علمت ما كان عنده من علم الكتاب ؟ قال : قلت : أخبرني به ، قال : قدر قطرة من الماء في البحر الاخضر ، فما يكون ذلك من علم ، قال : قلت : جعلت فداك ما أقل هذا ! .75 - على بن إبراهيم و أحمد بن مهران جميعا عن محمد بن على عن الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر قال : كنت عند أبى إبراهيم عليه السلام و أتاه رجل من أهل نجران اليمن من الرهبان و معه راهبة فاستأذن لهما الفضل بن سوار ، فقال له : إذا كان غدا فائت بهما عند بئر ام خير قال : فوافينا من الغد فوجدنا القوم قد وافوا ، فامر بخصفة بواري ( 1 ) ثم جلس و جلسوا فبدأت الراهبة بالمسائل فسألت عن مسائل كثيرة كل ذلك يجيبها و سألها أبو إبراهيم عليه السلام عن أشياء لم يكن عندها فيه شيء ، ثم اسلمت ثم اقبل الراهب يسأله فكان يجيبه في كل ما يسأله ، فقال الراهب : قد كنت قويا على ديني و ما خلفت