خراجیات

علی بن الحسن بن عبد العالی، ابراهیم بن سلیمان قطیفی بحرانی، احمد بن محمد مقدس اردبیلی، ماجد بن فلاح شیبانی

نسخه متنی -صفحه : 271/ 102
نمايش فراداده

الرسالة الحائرية : نقل أكثر رسائله هذه المرحوم المولى عبد الله الافندي في " رياض العلماء " و نقلها عنه صاحب " الحدائق " في " لؤلؤة البحرين " ثم قال : و العجب أنه مع كونه يروي عن الشيخ علي الكركي المذكور ، كانت له معه معارضات و مناقضات ، بل رأيت في كلامه في بعض كتبه ما يدل على القدح في فضل الشيخ علي المذكور و نسبته إلى الجهل - كما هو شأن جملة من المعاصرين حتى أنه ألف في جملة من المسائل في مقابلة رسائل الشيخ علي المذكور ردا عليه و نقضا لما ذكره منها : مسألة حل الخراج .

و رسالة حرمة الجمعة زمان الغيبة .

و رسالة المنزلة في الرضاع .

و في الجميع ما أصاب و لا وافق الصواب .

و قد وقعت بيدي رسالة من رسائله سماها ب " الرسالة الحائرية في تحقيق المسألة السفرية " ذكر في صدر الرسالة المذكورة ما اتفق له مع الشيخ علي في سفره معه للمشهد المقدس الرضوي من المسائل التي نسبه فيها إلى الخطأ .

منها : أن العشرة القاطعة لكثرة السفر يشترط فها التتالي أم لا ؟ فنسب إلى نفسه الاول و إلى الشيخ علي الثاني ، و في هذه المسألة صنف الرسالة المشار إليها .

و منها : أنه نقل عنه : أن من لم يجد ساترا الا جلد الكلب و عليه في نزعه تقية سقط عنه فرض أداء الصلاة .

قال : فبالغته في ذلك فأبى الا الاصرار على ما قاله .

فاعرضت عنه و حملته على الغفلة و عدم المطالعة .

و منها : أنه حكم باستحباب الوضوء المجدد على من اغتسل غسل الجنابة ، و بالغته في ذلك و قلت له : ان المجدد لا يستحب الا مع سبق وضوء قبله .

فقال : و في غسل الجنابة وضوء ضمنا .

ثم ذكر : " أني دخلت يوما إلى ضريح الرضا عليه السلام فوجدته هناك فجلست معه ، فاتفق حضور بغية العلماء الوارثين و زبدة الفضلاء الراسخين جمال الملة و الدين .

فابتدأ بحضوره معرضا علي : لم لم تقبل جائزة الحكام ؟ ! فقلت : لان التعرض لها مكروه .