أحکام الخلل فی الصلوة

مرتضی الأنصاری

نسخه متنی -صفحه : 337/ 324
نمايش فراداده

كثرة الروايات الواردة في بطلان الصلاة بالزيادة فيها

نسيان ذكر السجود أو السجود على الاعضاة أو الطمأنينة فيهما

نسيان ذكر الركوع أو الرفع أو الطمأنينة فيهما

النص ( 1 ) مضافا إلى عدم ثبوت اعتبارهما مع النسيان و لذا يعذر ناسي الاخفات خلف الامام في مقام وجوب القراءة عليه ، و المرأة بناء على كون صوتها عورة و إن قوي انصراف النص إلى ما إذا وجب الاخفات لذات الفريضة ، كما مر ( 2 ) . ( و ) كذا ( لا ) حكم ( لناسي ذكر الركوع ، أو الطمأنينة ( 3 ) فيه حتى ينتصب ) لاستلزام تداركه زيادة الركن مضافا إلى خصوص الرواية : " عن رجل نسي تسبيحة في ركوعه أو سجوده ؟ قال : لا بأس بذلك " ( 4 ) . ( و لا لناسي الرفع ) عن الركوع ( أو الطمأنينة فيه ) حال الانتصاب ( حتى سجد ) بلا خلاف ، لما دل بعمومه على أنه إذا تم الركوع و السجود تمت صلاته ( 5 ) و إن عارضه ما دل على وجوب تدارك المنسي ( 6 ) إلا أن العمل على الاول . و منه يظهر أنه لا حكم لناسي ( الذكر في السجدتين ) أو احداهما ( أو السجود على ) ما عدا الجبهة من ( الاعضاء ) السبعة ( أو الطمأنينة فيهما أو الجلوس ) مطمئنا ( بينهما ) . إعلم ( 8 ) أنه قد استفاضت الروايات في بطلان الصلاة بالزيادة فيها ( 9 )

1 - الوسائل : 766 الباب 26 من أبواب القراءة ، الحديث الاول .

2 - في صفحة 329 .

3 - في النسختين : و الطمأنينة .

4 - الوسائل 4 : 939 الباب 15 من أبواب الركوع ، الحديث 2 .

5 - مثل ما ورد في الوسائل 4 : 932 الباب 9 من أبواب الركوع ، الاحاديث 2 و 3 و 4 .

6 - الوسائل 5 : 337 ، الباب 23 من أبواب الخلل ، الحديث 7 .

8 - من هنا ورد في أول الصفحة ( 164 / ب ) من المخطوطة و الظاهر عدم ارتباطها بما قبلها و ان كانت ضمن مباحث الخلل الواقع في الصلاة .

9 - الوسائل 5 : 332 الباب 19 من أبواب الخلل ، الاحاديث 1 و 2 و 3 .