دعائم الإسلام

نعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حیون التمیمی المغربی؛ التحقیق: آصف بن علی أصغر فیضی

جلد 2 -صفحه : 537/ 107
نمايش فراداده

2 - ذكر صنوف الاطعمة وعلاجها والحاجة إليها

للذي دعاه : أعفنى ، فقال الحسين ( ع ) قم فليس في الدعوة عفو ، و إن كنت مفطرا فكل ، و ان كنت صائما فبارك .

( 348 ) و عن جعفر بن محمد صلى الله عليه و آله أنه قال : إذا دخل أحدكم على أخيه و هو صائم فسأله أن يفطر ، فليفطر .

إلا أن يكون صيامه ( 1 ) ذلك قضأ ، فريضة أو نذرا سماه ، أو كان قد زال نصف النهار ، و قال : إذا قال لك أخوك : كل ، فكل ، و لا تلجئه إلى أن يقسم عليك .

فإنه إنما يريد كرامتك .

( 349 ) و عن رسول الله ( صلع ) أنه قال : من أكل طعاما لم يدع إليه ، فإنما يأكل في جوفه شعلة نار . و نهى أن يطعم الرجل غيره من طعام قد دعي إليه ، إلا أن يؤذن له في ذلك .

( 350 ) و عنه ( ع ) أنه قال : إذا مر بكم الرجل ، و الطعام بين أيديكم ، فإن سلم عليكم فادعوه ، و إن لم يسلم فلا يدعه أحد .

( 351 ) و عنه ( صلع ) أنه رخص لا بن السبيل و الجائع ، إذا مر بالثمرة أن يتناول منها ، و نهى من أجل ذلك عن أن يحوط عليها و يمنع ، و نهى ( صلع ) الآكل منها عن الفساد فيها ، و تناول ما لا يحتاج إليه منها ، و عن أن يحمل شيئا . و إنما أباح ذلك للمضطر .

فصل ( 2 ) ذكر صنوف الاطعمة و علاجها و الحاجة إليها ( 352 ) روينا عن أبي جعفر محمد بن علي ( 2 ) صلى الله عليه و آله أن الابرش


1 - س صيام ذلك .

2 - كما في ه ، د ، ى ، ط ، ع .

س عن جعفر بن محمد صلى الله عليه و آله .