إجازات الحدیث

محمد باقر بن محمد تقی مجلسی؛ التحقیق: السید أحمد الحسینی

نسخه متنی -صفحه : 46/ 34
نمايش فراداده

بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الاولى الفاضل الصالح التقي المتوقد الذكي ميرزا محمد طاهر النائيني وفقه الله للعروج على أقصى مدارج المعالي ، سماعا و تصحيحا و تدقيقا و ضبطا في مجالس عديدة آخرها العشرون من شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة خمس و تسعين بعد الالف الهجرية . فأجزت له زيد تأييده روايته عني مراعيا لشرائطها . و كتب بيمناه الجانية مؤلفه الحقير العاثر محمد باقر عفى الله عن جرائمه ، حامدا مصليا مسلما . ( آخر المجلد الخامس من كتاب " بحار الانوار " عند سماحة السيد مصطفى الخوانسارى بقم ) ( 64 ) مولانا محمد طاهر الاصبهانى محمد طاهر بن الحاج مقصود علي الاصبهاني عالم رباني موصوف بالورع و التقوى و الوثاقة و العدل ، و هو فقيه محدث جامع للعلوم الدينية . قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم العقلية و النقلية ، و قد رباه - كما يقول - على العلم منذ الصغر . و مما قرأ عليه في الفقة كتاب " الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية " ، فكتب له فيه اجازة تامة . و قرأ عليه من كتب الحديث كتاب " بحار الانوار " فأجازه في آخر المجلد السادس منه في سادس عشر شعبان سنة 1102 ، و كتاب " الكافي " فأجازه في آخر الاصول منه في عاشر جمادى الاولى سنة 1087 . أجاز جماعة من العلماء الاعلام ، منهم السيد أبو القاسم جعفر الموسوي الخوانساري أجازه في آخر " الصحيفة السجادية " في ثامن عشر شهر محرم سنة 1129 ، و الامير محمد حسين بن عبد الباقي الخواتون آبادي ، و الشيخ محمد بن محمد زمان الكاشاني ، و الميرزا إبراهيم القاضي و غيرهم . له " الادعية و الزيارات " . ( الفيض القدسي ص 88 ، الكواكب المنتثرة مخطوط ، زندكينام علامه مجلسي 2 / 48 ) بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد حمد الله على سوابق الانعام و الصلاة على رسوله محمد سيد الانام و آله البررة الكرام . فيقول الفقير إلى عفو ربه الغافر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر أوتيا كتابهما يمينا و حوسبا حسابا يسيرا : انه لما كان المولى الفاضل الصالح الفالح التقي المتوقد الذكي الالمعي ولدي العقلائي و خليلي الروحاني مولانا محمد طاهر بن الحاج مقصود علي الاصبهاني ممن وفقه الله لطلب المعالي و وصل كد الايام بسهر الليالي ، و كان ممن ربيته بالعلم صغيرا و راقبته على الاحوال كبيرا ، فطيرته مطاري و أودعته نتايج أفكاري ، و قرأ علي و سمع مني الكثير من العلوم العقلية و النقلية و الاخبار المأثورة عن الائمة الهادية المهدية صلوات الله عليهم أجمعين . ثم استجازني تأسيا بسنة سلفنا الصالحين رضوان الله عليهم أجمعين ، فاستخرت الله و أجزت له دام تأييده كل ما صحت لي روايته و اجازته مما صنف في الاسلام من مؤلفات الخاص و العام في فنون العلوم العقلية و النقلية من التفسير و الحديث و الدعاء و الكلام و الاصول و الفقه و التجويد و المنطق واللعة و الصرف و النحو و المعاني و البيان و غيرها ، بحق روايتي عن مشايخي الكرام و أسلافي الفخام عليهم رحمة الملك العلام . . ( آخر الاصول من كتاب " الكافى " كان عند شيخ الاسلام الزنجاني كما كتبه إلى السيد عبد الحجة البلاغى بخطه المصور في كتاب " كلزار حجة بلاغى " و يؤسفنا أن الزنجاني لم ينسخ الاجازة بتمامها ، و الظاهر أن نسخة الكافى هذه انتقلت إلى مكتبة مدرسة السيد البروجردي بالنجف الاشرف ) ( 65 ) ملا محمد على الاصبهانى محمد علي الاصبهاني قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي " فكتب له انهاءا في آخر كتاب العشرة منه في أواسط جمادى الثانية سنة 1070 .

بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه الاخ في الله المحبوب لوجه الله ملا محمد علي الاصفهاني ، سماعا و تحقيقا و ضبطا في مجالس آخرها أواسط شهر جمادى الثانية لسنة سبعين و الف . و أجزت له دام تأييده أن يروي عني ما سمعه مني . نمقه المذنب محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما بالنبي و آله ، حامدا مصليا مسلما . ( آخر كتاب العشرة من " الكافى " في مكتبة آية الله المرعشي بقم - رقم 2607 )