إجازات الحدیث نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إجازات الحدیث - نسخه متنی

محمد باقر بن محمد تقی مجلسی؛ التحقیق: السید أحمد الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


( 66 ) مولانا محمد على المشهدي محمد علي بن محمد شفيع المشهدي ، أبو محمد قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من كتب الحديث و الاخبار ، و مما قرأه عليه كتاب " تهذيب الاحكام " فكتب له اجازة في ربيع الثاني سنة 1090 ، و في آخر كتاب الصيد و الذباحة منه انهاءا في شهر محرم سنة 1098 ، و في آخر كتاب التجارة في رابع عشر جمادى الاولى سنة 1096 ، و في آخر العتق انهاءا من دون تاريخ . و قرأ على الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي جملة من كتب الحديث ، منها كتاب " تهذيب الاحكام " فكتب له اجازة في غرة شهر شعبان سنة 1092 . له " الجامع الأَردبيلية في رد الصوفية " و " مفتاح النجاة لاهل الدين و الامانات " . ( الكواكب المنتثرة - مخطوط ، زندكينامه علامه مجلسي 2 / 64 ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، و سلام على عباده الذين اصطفى . أماد بعد : فقد قرأ علي و سمع مني الاخ في الله المبتغي لمرضاته تعالى مولانا محمد علي المشهدي وفقه الله تعالى للارتقاء على أعلى مدارج الكمال علما و عملا ، كثيرا من كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار صلوات الله عليهم ، قراءة ضبط و تصحيح و سماع تحقيق و تنقيح ، و كتب أكثر ما علقته على كتب الاخبار على حواشي كتبه ، لا سيما هذا الكتاب . فأجزت له دام تأييده أن يرويها عني بأسانيدي المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم ، مراعيا لشرائط الرواية طالبا لاقصى مدارج الدراية ، داعيا لي و لمشايخي في مآن الاجابة . و كتب بيمناه الداثرة الخاسرة أحوج العباد إلى عفو ربه الغافر ابن محمد تقي محمد باقر عفى الله عن جرائمهما في شهر ربيع الثاني من شهور سنة تسعين بعد الالف الهجرية .

و الحمد لله أولا و آخرا وصلى الله على سيد المرسلين محمد و عترته الاقدسين . ( في نسخة من كتاب " تهذيب الاحكام " في المكتبة الرضوية بالمشهد - رقم 1973 ) ( 67 ) مولانا محمد فاضل المشهدي محمد فاضل بن محمد مهدي المشهدي عالم فاضل فقيه محدث صالح شاعر ، أثنى عليه مترجموه ثناءا جميلا ، و كانت له عناية كبيرة بكتب الحديث قراءة و درسا . قرأ على المولى محمد تقي المجلسي كما يظهر من كلام المحدث النوري . و قرأ على العلامة المجلسي شطرا من كتاب " الكافي " و " تهذيب الاحكام " و " بحار الانوار " و غيرها من كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار ، فكتب له اجازة مبسوطة في مشهد الرضا عليه السلام بتارخ آخر شعبان سنة 1085 . و قرأ أيضا على الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي عدة من كتب الحديث ككتاب " من لا يحضره الفقية " و " الاستبصار " و " أصول الكافي " و أكثر " تهذيب الاحكام " ، فأجازه في أواسط شعبان سنة 1085 . له " شرح أرجوزة خلاصة الابحاث في مسائل الميراث " للحر العاملي و " حاشية مختلف الشيعة " و " الرضاع " . ( امل الامل 2 / 292 ، الفيض القدسي ص 93 ، نجوم السماء ص 213 ، الكواكب المنتثرة - مخطوط ، زندكينامه علامه مجلسي 2 / 65 ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي قيد الروايات بسلاسل الاسانيد و عرى الاجازات لكيلا تضل و لا تنسى ، و خص أشرف بريته محمدا و الطاهرين من عترته من خزائن علمه و حكمته بالحظ الاوفى و القدح المعلى ، ليعرج بهم إلى الغاية القصوى من أراد سلوك سبل الهدى ، فصلى الله عليه و عليهم صلاة لا تعد و لا تحصى . أما بعد : فيقول أفقر عباد الله و أحوجهم إلى العفو و الغفران محمد بن محمد تقي المدعو بباقر رزقهما الله الوصول إلى درجات الجنان و نجاهما من دركات النيران : لما كان أشرف العلوم و أوثقها و أنضر المعارف و أروقها ما يصير سببا لفلاح طالبه و نجاته مما يرديه ، و ليس ذلك الا معرفة الرب سبحانه و ما يسخطه و ما يرضيه و ما خلق لاجله ، و من يدله على تلك الامور و يهديه من أنبياء الله و حججه و أصفيائه صلوات الله عليهم أجمعين ، و المتكفل لجميع ذلك على وجه لا شك فيه و لا ارتياب ، هو علم القرآن و الاحاديث المأثورة عن الذين جعلهم الله تعالى لمدينة العلم الابواب ، و لا يتأتى ذلك الا بالنقل و الرواية ثم التفكر و التدبر و الدراية . و كانت الروايات مما يتطرق في أسانيدها شوائب الضعف و الجهالة ، فلذا سد سلفنا الصالحون رضوان الله عليهم طرقها بالاجازات ، و تصحيح الاسانيد و التمييز بين المراسيل و المسانيد ، ليتضح عند طالب الحق صحيحها من سقيمها و عليلها من سليمها . ثم اني لما فزت بفضل الله تعالى و رحمته بتقبيل عتبة مولاي و مولى المؤمنين و سيدي و سيد المسلمين و بضعة سيد المرسلين ، وقرة عين أشرف الوصيين ، و خازن علم الاولين و الاخرين ، و مختلف ملائكة السماوات و الارضين ، ثامن الائمة الطاهرين علي بن موسى الرضا المرتضى صلوت الله عليه و على آبائه الاطهرين و ذريته الانجبين ، كان من بركات تلك البقعة المباركة تشر في بصحبة المولى الاولى الفاضل و الباذل البارع الكامل التقي الذكي ، جامع فنون الفضائل و الكمالات ، حائز قصبات السبق في مضامير السعادات ، الذي اختار من الاخلاق أحمدها و من الشؤن أسعدها و من السبل أقصدها و من الاطوار أرشدها ، نجل المشايخ العظام و سليل الافاضل الكرام ، أعني الحبر العالم العامل الشيخ محمد فاضل زاد الله في فضله و إكرامه و أسبغ عليه من جلائل أنعامه ، فوجدته قد قضى وطره من العلوم العقلية و أمعن نظره فيها و استوفى حظه منها ، ثم أعرض عنها صفحا و طوى عنها كشحا ، و أقبل بشراشره نحو علوم أئمة الدين سلام الله عليهم أجمعين و تصفح أخبارهم و التدبر في آثارهم ، مبال بلومة اللائمين و لا خائف من عذل العاذلين ، فقصر عليها همته و بيض فيها لمته . فكان من كرم أخلاقه و طيب أعراقه أنه دام نبله بعد أن عقدت لافادته المجالس و غصت لافاضته المحافل ، أتاني لحسن ظنه بي و ان لم أكن لذلك أهلا ، للحق و اليقين طالبا و في علوم مواليه عليهم السلام راغبا ، فقرأ علي شطرا وافيا من كتابي " الكافي " و " التهذيب " ، من مؤلفات الشيخين الجليلين الثقتين الفاضلين الكاملين ، ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني ، و شيخ الطائفة المحقة محمد بن الحسن


/ 46