إجازات الحدیث نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
الله ، عن الشيخ المحقق مروج مذهب الامامية الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الكركي أجزل الله تشريفه ، عن الشيخ علي بن هلال الجزائري ، عن الشيخ احمد بن فهد الحلي ، عن الشيخ علي بن الخازن الحائري ، عن الشيخ الشهيد السعيد محمد بن مكي قدس الله أرواحهم ، عن الشيخ فخر الدين و السيد عميد الدين ، عن العلامة جمال الملة و الدين الحسن بن يوسف بن المطهر ، عن والده طيب الله أرماسهم ، عن الشيخ نجيب الدين ابن نما ، عن الشيخ الجليل محمد بن إدريس الحلي ، عن عربي بن مسافر العبادي ، عن الياس بن هشام الحائري ، عن الشيخ ابى علي الحسن ، عن والده الجليل شيخ الطائفة ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسي نور الله مراقدهم ، عن الشيخ السديد المفيد ابى عبد الله محمد بن محمد بن النعمان سقي الله تربته شابيب الرحمة و الرضوان ، عن الشيخ الصدوق ابى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي مؤلف هذا الكتاب جزاه الله تعالى عن الايمان و أهله خير جزاء السابقين . ( ح ) و عن المفيد رضي الله عنه ، عن الشيخ ابى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، عن الشيخ ثقة الاسلام ابى جعفر محمد بن يعقوب الكليني طيب الله تربته . فليرو دام تأييده عني هذا الكتاب و غيره من مروياتي بتلك الاسانيد و غيرها ، مرتادا محتاطا متيقظا مراعيا للشرائط المقررة عند اصحاب الرواية ، طالبا للفهم و الدراية ، ناس إياي عن صالح الدعاء في مآن الاجابة . و كتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر المربوبين إلى رحمة ربه الغافر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر عفى الله عن سيئاتهما ، حامدا لله تعالى على نعمائه مصليا على سيد أنبيائه و الاكرمين من أحبائه . ( آخر كتاب " من لا يحضره الفقية " من نفس النسخة ) بسم الله الرحمن الرحيم و أحمد الله تعالى على تواتر نعمائه و ترادف آلائه ، و أصلي على أفضل أنبيائه و أكمل أصفيائه ، محمد خير من شرع الشرع و بينه ، و أحكم أساس العلم و أتقنه ، و آله الهداة إلى الصراط المستقيم ، الدالين على الطريق الواضح القويم ، صلاة تتواصل روادفها بهاديها ، و تتلاحق أعجازها ببواديها . ثم ان المولى الاجل التقي و الفاضل الكامل اللوذعي ، صاحب الفكر و الحدس المجد في تحصيل ما به كمال النفس ، الابر الحليم المواتي مولانا محمد إبراهيم البوناتي ممن أجهد نفسه في تحصيل ما به النجاة من المعارف الدينية و العلوم اليقينية فرجع منها بحظ وافر و نصيب متكاثر ، و سمع مني الاحاديث النبوية و الاثار المصطفوية ما فيه الكفاية ، و التمس من داعيه وقت العزم على المفارقة ، و اللحوق بمسقط رأسه و موضع أنسه اجازة ما صح لي روايته من الكتب المشهورة بين أصحابنا رضوان الله عليهم أجمعين ، كما يأتي عليه التنبيه : الكافي و التهذيب و الاستبصار و من لا يحضره الفقية ، فأجزت له روايتها بطرقي الواصلة إلى مؤلفيها . فليرو المشار اليه وفقه الله تعالى لمراضيه الكتب الاربعة المذكورة ، بل ما صح له أنه من مقرواتي و مسموعاتي و مجازاتي لمن أحب و أراد ، مشترطا عليه ما شرط علي المشايخ ، و شرط عليهم من سلوك جادة الاحتياط في الرواية و الدراية ، و أن لا يسرع في النقل بالتظنن . و التمست منه أيده الله تعالى أن يجريني في بعض الاوقات ، سيما أوقات الخلوات على صفحات لسانه ، و أن يخطرني في بعض الاوقات بجنانه ، سامحه الله تعالى يوم تبلى السرائر و تكشف فيه الضمائر . ( بحار الانوار 110 / 145 ) ( 43 ) الامير محمد اشرف العاملي محمد أشرف بن عبد الحسيب بن احمد بن زين العابدين العلوي العاملي الاصبهاني عالم محدث موصوف بالفضل و كمال ، و أديب ينظم أبياتا بالفارسية جيدة قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من كتاب " الكافي " و " تهذيب الاحكام " و " بحار الانوار " و غيرها من كتب الاخبار . له " فضائل السادات " و " حاشية القبسات " للمير داماد و " حاشية شرح المختصر " للعضدي و " شرح مشيخة تهذيب الاحكام " و " علاقة التجريد " و " مصائب النواصب " . توفي سنة 1133 . ( الفيض القدسي ص 92 ، نجوم السماء ص 215 ، الكواكب المنتثرة - مخطوط ، زندكينامه علامه مجلسي 2 / 13 ) بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : لما كان السيد الايد الموفق المسدد العالم العامل الكامل الحسيب الحبيب اللبيب الاديب الاريب الجامع بين شرفي العلم و السيادة الفاخرة المحتوي لكرائم الخصال المنجية في الدنيا و الاخرة ، المنتمي إلى آبائه الفخام من حملة العلم و سدنة الدين ، ثم إلى أجداده الكرام السفرة البررة شفعاء يوم الدين و الائمة المقدسين صلوات الله عليهم أجمعين ، غرة سيماء الشرف و السيادة و نجم سماء الفخر و السعادة ، الاخ الايماني ، و الخليل الروحاني ، شرف السلف و الخلف ، الامير محمد أشرف ، أسبغ الله عليه افضاله ، و وفر في العلماء ، أمثاله . فوجدته قد قضى وطره من العلوم العقلية و استوفى حظه منها ، ثم أعرض عنها صفحا و طوى عنها كشحا [ لم يبال في ذلك لومة لائم ] و أقبل نحو تتبع آثار الائمة الاطهار و أخبارهم عليهم السلام ، فقصر عليها همته و بيض فيها لمته . فكان من كرم أخلاقه و طيب أعراقه أنه بعد أن عقدت لافادته المجالس و غصت لافاضته المحافل ، أتاني بحسن ظنه بي ، و ان لم أكن لذالك أهلا ، لليقين طالبا ، و في علوم الائمة راغبا ، فقرأ على كثيرا من التهذيب و الكافي و كتاب بحار الانوار و غيرها من كتب الاخبار ، على غاية [ التصحيح ] التدقيق و التحقيق ، و فاوضني في كثير من المسائل في مجالس عديدة بفكره الانيق و نظره الدقيق ، فلم يكن في كل ذلك افادته لي قاصرة عن استفادته مني ، بل كان أربى ، فأمرني زيد فضله أن أجيز له رواية ما جازت له اجازته . . ( بحار الانوار 110 / 146 )