إجازات الحدیث نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الاولى الفاضل الصالح الفالح الذكي المتوقد الالمعي اللوذعي مولانا محمد قاسم بن مولانا محمد مؤمن الاردستاني رزقه الله تعالى في الدارين الوصول إلى غاية الامال و الاماني ، سماعا و تدقيقا و تصحيحا و ضبطا و تحقيقا في مجالس عديدة آخرها بعض أيام شهر ربيع الاول من شهور سنة ثمان و ثمانين بعد الالف الهجرية . ثم استجازني فاستخرت الله تعالى و أجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب و سائر كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاخيار صلوات الله عليهم ، بأسانيدي المتكثرة المستفيضة المتصلة إلى مؤلفيها رضي الله عنهم ، و لنذكر منها سندا واحدا ، و هو : ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام وجم غفير من الفقهاء الاعلام ، منهم والدي العلامة قدس الله أرواحم ، عن شيخ الاسلام و المسلمين بهاء الملة و الحق و الدين محمد العاملي ، عن والده الفقية عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي نور الله ضريحهما ، عن أفقه الفقهاء المتأخرين زين الملة و الدين الشهير بالشهيد الثاني أعلى الله رتبته كما شرف خاتمته ، عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الميسي ، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني ، عن الشيخ ضياء الدين علي ، عن والده السعيد الشهيد محمد بن مكي قدس الله أسرارهم ، عن الشيخ المدقق فخر الدين ابى طالب محمد ، عن والده العلامة جمال الملة و الحق و الدين الحسن بن يوسف بن المطهر ، عن والده الجليل سديد الدين يوسف برد الله مضاجعهم ، عن السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي ، عن الشيخ ابى الفضل شاذان بن جبرئيل القمي ، عن الشيخ الفقية العماد أبي جعفر محمد بن ابى القاسم الطبري ، عن الشيخ ابى علي الحسن ، عن والده شيخ الطائفة المحقة ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسي جزاهم الله تعالى عن الايمان و أهله خير جزاء السابقين ، عن الشيخ السديد المفيد محمد بن محمد بن النعمان نور الله مرقده ، عن الشيخ الجليل الصدوق رئيس المحدثين ابى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضي الله عنه . ( ح ) و بالاسناد المتقدم عن المفيد قدس سره ، عن الشيخ ابى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمة الله عليه ، عن الشيخ النبيل ثقة الاسلام ابى جعفر محمد بن يعقوب الكليني أجزل الله تعالى مثوبته . فليرو دام توفيقه كل ما صحت لي روايته و اجازته بتلك الاسانيد و غيرها مما أوردته في كتاب " بحار الانوار " ، و آخذ عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوي و رعاية نهاية الاحتياط في النقل و الفتوى ، و ألتمس منه أن لا ينساني و مشايخي في حياتي و بعد وفاتي ، و يدعو لي و لهم بالرحمة و الغفران . و كتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى رحمة ربه الغافر محمد بن محمد التقي يدعى بباقر عفى الله عن جرائهما .و الحمد لله أولا و آخرا وصلى الله على سيد المرسلين محمد و عترته الاقدسين الاطهرين . ( آخر كتاب " من لا يحضره الفقية " من كتب السيد المشكاة المهداة إلى المكتبة المركزية بجامعة طهران - رقم 627 ) ( 70 ) مولانا محمد كاظم السبزواري محمد كاظم بن محمد علي السبزواري قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم ا لدينة و أحاديث أهل البيت عليهم السلام ، و مما قرأ عليه جملة من مجلدات كتاب " بحار الانوار " فأجازه في آخر المجلد الرابع عشر منه في 18 محرم سنة 1104 . اعتنى بالفتاوى الفقهية لشيخه المذكور فجمعها في كتاب خاص . له " تحفة الاخوان " و " هدية الاخوان " و " صلوح الايمان في محاربة النفس و الشيطان " . ( الكواكب المنتثرة - مخلوط ، زندكينامه علامه مجلسي 2 / 72 ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى . و بعد : فقد قرأ علي و سمع مني المولى الاولى الفاضل الكامل الصالح الفالح الورع التقي المتوقد الذكي الالمعي اللوذعي مولانا محمد كاظم السبزواري وفقه الله للعروج على أعلى مدارج الكمال في العلم و العمل و صانه عن الخطأ و الزلل ، حظا وافرا من العلوم الدينية و المعارف اليقينية و الاخبار المأثورة عن سيد المرسلين و أوصيائه المرضيين ، صلوات الله عليه و عليهم أجمعين . ثم استجازني تأسيا بسلفنا الصالحين ، فاستخرت الله سبحانه و أجزت له أن يروي عني كل ما صح لي روايته و جاز لي اجازته من مؤلفات أصحابنا رضوان الله عليهم من فنون العلوم العقلية و النقلية من التفسير و الحديث و الدعاء و الفقه و الاصولين و التجويد و كتب الرجال و غيرها مما أورده علماؤنا في إجازاتهم و ما أوردته في فهرس هذا الكتاب بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها قدس الله أرواحهم ، و هي جمة تأبى عن الاحصاء ، أوردت أكثرها في آخر مجلدات الكتاب الكبير و شذرا منها في مفتتح شرح الاربعين .فأبحت له كثر الله أمثاله أن يروي عني بتلك الاسانيد التي أشرت إليها و غيرها كلما علم أنه من مقروءاتي أو مسموعاتي أو مجازاتي أو مؤلفاتي ، لا سيما كتاب " بحار الانوار " و جميع مؤلفات والدي العلامة و سائر مشايخي نور الله مراقدهم . و أوصيه بما أوصيت به من ملازمة التقوي و متابعة أئمة الهدى صلوات الله عليهم و نشر أخبارهم و ترويج آثارهم و سلوك سبيل الاحتياط الذي لا يضل سالكه و لا تظلم مسالكه . و ألتمس منه أن لا ينساني في حياتي و بعد وفاتي ، لا سيما في مآن اجابة الدعوات . و كتب بيمينه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغنى محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما في ثامن عشر شهر محرم الحرام سنة أربع و مائة بعد الالف الهجرية . و الحمد لله أولا و آخرا ، و الصلاة على خاتم النبيين و فخر المرسلين محمد و آله و عترته الاطهرين الاقدمين ، و لعنة الله على أعدائهم أجمعين . ( آخر مجلد السماء و العالم من كتاب " بحار الانوار " عند سماحة السيد مصطفى الخوانسارى بقم )