إجازات الحدیث نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إجازات الحدیث - نسخه متنی

محمد باقر بن محمد تقی مجلسی؛ التحقیق: السید أحمد الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الصالح الفالح النقي الامير محمد المازندراني وفقه الله تعالى لمراضيه ، سماعا و تصحيحا في مجالس عديدة آخرها بعض أيام شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة أربع و تسعين بعد الالف . فأجزت له أن يروي ما أخذه عني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة سلام الله عليهم مراعيا لشرائط الرواية داعيا لي و لمشايخي في مآن الاجابة . و كتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغنى محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما ، و الحمد لله أولا و آخرا وصلى الله على سيد المرسلين محمد و عترته الاقدسين . ( آخر كتاب الحج من " تهذيب الاحكام " في مكتبة المدرسة الفيضية بقم - رقم 235 ) ( 32 ) مولانا مسيح الدين محمد الشيرازي محمد بن اسماعيل الفسائي الشيرازي ، مسيح الدين ، ملا مسيحا علامة كبير جمع أطراف العلوم الدينية و العقلية و الادبية ، له منشآت و أشعار جيدة بالعربية و الفارسية يتخلص فيها ب " معنى " ، و كان معروفا بحدة الذهن وجودة السليقة ، يحضر درسه كثير من الطلبة و أفاضل المحصلين ، و فوض اليه شيخوخة الاسلام بفارس . تتلمذ في شيراز على الشاة أبو الولي النسابة و في اصبهان على المحقق آقا حسين الخوانساي . أجازه العلامة المجلسي بعد صحبة طويلة و المفاوضة معه في فنون من العلوم العقلية و النقلية . له " إثبات الواجب " و " حاشية حاشية الخفري " و " الخطب " و " القصر و الاتمام " و " المنشآت " و غيرها . توفي بقرية " فدشكوه " في سنة 1127 و هو في نحو التسعين من عمره . ( الفيض القدسي ص 92 ، نجوم السماء ص 195 ، الكواكب المنتثرة - مخطوط ، زندكينامه علامه مجلسي 2 / 78 ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جعل الروايات عن الائمة السادات ذريعة إلى نيل السعادات ، و صان طرقها بالاجازات عن تطرق الشكوك و الشبهات ، و الصلاة على أشرف البريات محمد المنتهي الية سلسلة العلم و الحكمة من كل الجهات ، و أهل بيته المعصومين من جميع النقائص و السيئات ، المعروفين بالنبالة و الجلالة في الارضين و السماوات . أما بعد : فلما كان المولى الاولى الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحر النحرير المتوقد الذكي جامع فنون العلم و أصناف لكمالات ، حائز قصبات السبق في مضامير السعادات ، محيي مدارس العلم بأنفاسه المسيحية ، و مروي بساتين الفضل بأنهار أفكاره الا ريحة ، الفائق على البلغاء نظما و نثرا و الغائص في بحار الحكمة دهرا ، أعني مولانا 1 ) مسيح الدين محمد الشيرازي بلغه الله غاية الامال و الاماني ، قد صرف برهة من عمره الشريف في تحصيل العلوم العقلية و الاديبة ، التي يتزين بها الناس في هذا [ 1 ) في أعلى صفحة الاصل بخطه قدس سره " السيد الايد الحسيب النجيب اللبيب الاريب " ، و الظاهر أنه قدس سره أراد أن يلحقها بهذا الموضع . لكن في طبعة الكمباني جعل هذا و ما يأتى في التعليقة الاتية متصلا ملحقا بالعنوان ، فاختلط الكلام بما لا مزيد عليه . ] الزمان ، و يتفاخر بها بين الاقران . فلما بلغ الغاية القصوى في مناكبها و رمى بأرواقه عن مراكبها ، و علم أن للعلم أبوابا لا يؤتى الا منهم ، و للحق أصحابا لا يؤخذ الا عنهم 1 ) ، أقبل بقدمي الاذعان و اليقين نحو تتبع آثار سيد المرسلين و تصفح أخبار الائمة الطاهرين صلوات الله عليه و عليهم أجمعين ، فبذل فيها جهده وجده و استفرغ لها وكده وكده ، فلما شرفت بصحبته حديثا بعد أن كانت الاخوة بيني و بينه قديما و فاوضته في فنون من العلوم العقلية و النقلية ، وجدته بحرا زاخرا من العلم لا يساحل ، و ألفيته حبرا ماهرا في الفضل لا يناضل . ثم انه زيد فضله لما أراد أن يتأسى بسلفنا الصالحين ، و ينتظم في سلك رواة أخبار أئمة الحق و الدين سلام الله عليهم أجمعين . أمرني 2 ) بأن أجيز له ما صحت لي روايته و اجازته فامتثلت أمره لاني كنت أعده علي فرضا لا نفلا ، و ان لم أكن أجدني لذلك أهلا فاستخرت الله تعالى و أجزت و أبحت . . ( بحار الانوار 110 / 140 ) [ ( 1 ) في أعلى الصفحة من نسخة الاصل بعد ما مر في التعليقة الاولى " و على أن الاغتراف من النهر العظيم خير من مص الثماد و الورود على مناهل العلم أفضل من ارتياد العسف اللداد " و الظاهر أن قدس سره أراد أن يجعلها ههنا بدلا عما كتب أولا . ( 2 ) في اعلى الصفحة الاخرى من نسخة الاصل " فيقول انى لما تشرفت بتقبيل عتبة مولاى " ، و الظاهر أن تلك الجملة كالتى قبلها ، كتبت مسودة ليضيفها عند تبيض الاجازة ثانية ، لكن طبعة الكمباني أقحمتها في البين .] ( 33 ) مولانا محمد الاصبهانى محمد بن جابر الاصبهاني قرأ على العلامة المجلسي كتاب " تهذيب الاحكام " ، فكتب له فيه انهاءا في أواسط شهر ذي القعدة سنة 1072 . ( الروضة النضرة - مخطوط ، زندكينامه علامه مجلسي 2 / 81 ) بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل التقي مولانا محمد الاصفهاني سماعا و تحقيقا و ضبطا في مجالس آخرها أواسط شهر ذي القعدة سنة 1072 . و أجزت له أن يروي عني ما أخذه منى بأسانيدي المتصلة إلى الائمة الطاهرين صلوات الله عليهم . كتبه بيمناه الداثرة أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما ، حامدا مصليا مسلما . ( في نسخة من كتاب " تهذيب الاحكام " ، كما في الرضة النضرة المخطوط )


/ 46