إجازات الحدیث نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
( 46 ) الامير محمد باقر الاصبهانى محمد باقر الطباطبائي الاصبهاني قرأ على العلامة المجلسي كتاب " نهج البلاغة " ، فكتب له انهاءا في ثامن شهر رجب سنة 1092 . ( الروضه النضرة - مخطوط ) بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد ذو المفاخر و المآثر الامير محمد باقر وفقه الله تعالى ، سماعا و تصحيحا في مجالس عديدة آخرها ثامن شهر رجب المرجب لسنة اثنتين و سبعين بعد الالف الهجرية . فأجزت له دام تأييده روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى السيد الاجل قدس الله روحه . و كتب الفقير محمد باقر بن محمد تقي المجلسي عفي عنهما ، حامدا مصليا مسلما . ( آخر كتاب " نهج البلاغة " كما في كتاب الروضة النضرة المخطوط ) ( 47 ) مولانا محمد باقر الجزى محمد باقر الجزي قرأ على العلامة المجلسي شطرا وافيا من أخبار أهل البيت عليهم السلام ، فأجازه رواية الكتب الاربعة في آخر كتاب الزيارات من " تهذيب الاحكام " في شهر جمادي الاولى سنة 1074 . ( زندكينامه علامه مجلسي 2 / 17 ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى محمد و أهل بيته خيرة الورى . أما بعد : فقد قرأ على الفاضل الكامل العالم العامل التقي الذكي مولانا محمد باقر الجزي أدام الله تأييده شطرا وافيا من أخبار أهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين ، مراعيا لتصحيح الالفاظ و المباني و تحقيق الحقائق و المعاني . فأجزت له زيد توفيقه أن يروي عني الكتب الاربعة لابى جعفرين المحمدين الثلاثة رضي الله عنهم بأسانيدي المتكثرة المتصلة إليهم رضوان الله عليهم ، آخذا عليه ما أخذ علي من سلوك سبيل الاحتياط الذي لا يضل سالكه و لا يظلم مسالكه . و كتب بيمناه الجانية الفانيه أحقر عباد الله الغنى محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما بالنبي و آله في شهر جمادى الاولى لسنة أربع و سبعين بعد الالف من الهجرة ، حامدا مصليا مسلما . ( آخر كتاب الزيارات من " تهذيب الاحكام " في المكتبة الرضوية بالمشهد - رقم 1958 ) ( 48 ) الامير محمد باقر الاصبهانى محمد باقر بن السيد علي رضا بن محمد باقر الحسيني العاملي الاصبهاني ، المعروف ببيشنماز عالم جليل معظم عند أساتذته و شيوخه . قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من المسائل و الاحكام و أخبار الائمة الاطهار عليهم السلام ، فأجازه بإجازة مبسوطة في سادس ذي الحجة سنة 1087 . و قرأ على الاقا حسين المحقق الخوانساري جملة من كتب الحديث ، و منها " الصحيفة السجادية " فأجازه روايتها في شهر جمادى الاخرة سنة 1088 . و أجازه أيضا الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي بإجازة مبسوطة في سنة 1087 . توفي سنة 1123 . بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي قيد الروايات بسلاسل الاسانيد و عرى الاجازات كيلا نضل و لا ننسى ، و خص أشارف بريته محمدا و الطاهرين من عترته من خزائن علمه و حكمته بالحظ الاوفى و القدح المعلى ، ليعرج بهم إلى الغاية القصوى من أراد سلوك سبيل الهدى . فصلى الله عليه و عليهم صلاة لا تعد و لا تحصى . أما بعد : فيقول أفقر عباد الله و أحوجهم إلى العفو و الغفران محمد بن محمد تقي المدعو بباقر ، رزقهما الله الوصول إلى درجات الجنان و نجاهما من دركات النيران : انه لما كان السيد الايد الشريف المنيف الفاضل الكامل التقي الذكي الورع البارع الحسيب النجيب فرع الشجرة الطيبة المحمدية و غصن الدوحة العلية العلوية الامير محمد باقر ابن السيد الفاضل المغفور المبرور الامير علي رضا ، أسكنه الله تعالى أعلى درجات الجنان و رزق ولده الكريم الوصول إلى أرفع منازل الايمان - ممن وفقه الله تعالى لصرف عنفوان شبابه في تحصيل العلوم الدينية ، مهذبا للاخلاق النفسانية ، ملازما للاعمال المرضية ، ملتزما صرف باقي عمره في ازدياد العلوم و تحقيق الاحكام ، و هداية البرية و إرشاد الانام ، و نشر الاحاديث النبوية و الاثار