إجازات الحدیث

محمد باقر بن محمد تقی مجلسی؛ التحقیق: السید أحمد الحسینی

نسخه متنی -صفحه : 46/ 44
نمايش فراداده

بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح الرضي الذكي الالمعي مولانا محمود الطبسي وفقه الله تعالى لمراضيه ، سماعا و تصحيحا و ضبطا و تحقيقا في غرة شهر جمادى الاولى من سنة مائة و ألف . فأجزت له روايته عني بأسانيدي الجمة المتصلة إلى المؤلف قدس الله روحه . و كتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغنى محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما ، حامدا مصليا مسلما . ( آخر الجزء الثامن من أصول " الكافى " عند العلامة الدكتور السيد احمد التويسركانى الاصبهانى بإصبهان ) .

( 83 ) ملك مسيح ملك مسيح من تلامذه العلامة المجلسي ، قرأ عليه " الصحيفة السجادية " مكررا فكتب له اجازة روايته عنه في شهر ذي الحجة سنة 1109 . ( الكواكب المنشرة - مخطوط ) بسم الله الرحمن الرحيم لقد سمع مني الاخ المبتغي لمرضاته تعالى " الصحيفة السجادية " صلوات الله على من ألهمها ، مرات شتى . فأجزت له تلاوتها و روايتها عني بأسانيدها المتكثرة المتصلة اليه سلام الله عليه . و كتب بيمينه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغنى محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما في شهر ذي الحجة الحرام 1109 ، حامدا مصليا مسلما . ( من الكواكب المنشرة ) ( 86 ) السيد نعمة الله الجزائرى السيد نعمة الله بن عبد الله بن محمد الحسيني الموسوي الجزائري ولد في قرية " الصباغية " من قرى الجزائر في سنة 1050 . من أعاظم العلماء و أعيان المحدثين ، له اهتمام بالغ بكتب الحديث و شرح كثيرا منها و ربما كرر شرح بعضها . تتلمذ على جماعة من شيوخ العلم ، أشهرهم المولى محمد باقر المحقق السبزواري و جمال الدين محمد المحقق الخوانساري و ابنه الاقا حسين الخوانساري و الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي و ميرزا رفيع الدين محمد النائيني و المولى محسن الفيض الكاشاني . قرأ على العلامة المجلسي شطرا وافيا من العلوم العقلية و النقلية وعدة من كتب الحديث ، فمما قرأ عليه من كتب الحديث كتاب " من لا يحضره الفقية " فأجازه فيه في سنة 1075 و كتاب " تهذيب الاحكام " فكتب له انهاءا في أخر كتاب الزكاة منه من دون تاريخ و كتاب " نهج البلاغة " فأجازه فيه في شوال سنة 1096 . له أكثر من خمسين كتابا و رسالة ، أشهرها " الانوار النعمانية " و " زهر الربيع " و " غاية المرام في شرح تهذيب الاحكام " و " مقصود الانام في شرح تهذيب الاحكام " و " كشف الاسرار في شرح الاستبصار " و " أنس الفريد في شرح التوحيد " و " النور المبين في قصص الانبياء و المرسلين " . توفي ليلة الجمعة 23 شوال 1112 في " جايدر " من أعمال " فيلي " و بها أقبر ، و قبره ألان مزار يقصده العامة . ( نابغه فقه و حديث ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جعل الروايات عن الائمة السادات ذريعة لنيل السعادات ، و صان طرقها بالاجازات عن تطرق الشكوك و الشبهات ، و الصلاة على أشرف البريات محمد المنتهي اليه سلسلة العلم و الحكمة من كل الجهات ، و أهل بيته المعصومين من جميع النقائص و السيئات ، المعروفين بالنبالة و الجلالة في الارضين و السماوات . أما بعد : فيقول المفتقر إلى عفو ربه الغافر ابن المولى المبرور محمد تقي محمد المدعو بباقر عفى الله عن جرائمهما : اني تشرفت برهة من الزمان بصحبة السيد الايد الحسيب الحبيب اللبيب الاديب الاريب الفاضل الكامل المحقق المدقق ، جامع فنون العلم و أصناف السعادات حائز قصبات السبق في مضامير لكمالات ، الاخ الوفي و الصاحب الرضي السيد نعمة الله الحسيني الجزائري رزقه الله الوصول إلى أعلى مدارج المتقين و اقتفاء آبائه الطاهرين ، فقرأ علي و سمع مني و أخذ عني شطرا وافيا من العلوم العقلية و النقلية و الادبية ، لا سيما كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الابرار صلوات الله عليهم أجمعين ، فاستجازني تأسيا بسلفنا الصالحين و لينظم بذلك في سلك رواة أخبار أئمة الدين سلام الله عليهم أجمعين ، و كان ذلك بعد أن بلغ الغاية القصوى في الدراية ، رقى العلوم و مناكبها و رمى بأرواقه عن مراكبها و عقدت لافادته المجالس و غصت بمواعظه المحافل و المدارس ، و صنف في أكثر العلوم الدينية و المعارف اليقينية مصنفات رائقة يسطع منها أنوار الفضل و العرفان ، فاستخرت الله سبحانه و أجزت له أن يروي عني كل ما صح لي روايته و جاز لي اجازته مما صنف في الاسلام من مؤلفات الخاص و العام في فنون العلم من التفسير و الحديث و الدعاء و الاصولين و الفقه و التجويد و المنطق و الصرف و النحو و اللغة و المعاني و البيان و غير ذلك ، بحق روايتي و اجازتي عن مشايخي الكرام و أسلافي الفخام رضوان الله عليهم ، و طرقي إليها أكثر من أن أحصيها له هنا ، و لنذكر له بعضها : ( فمنها ) ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام ، منهم والدي العلامة و شيخه الافضل الاكمل مولانا حسين علي التستري و سيد الحكماء المتألهين الامير رفيع الدين محمد الطباطبائي و السيد الفاضل البارع الذكي الامير محمد بن قاسم بن الامير محمد القهبائي الطباطبائي و الفاضل الصالح مولانا محمد شريف الرويدشتي أفاض الله على تربتهم شابيب الغفران ، بحق روايتهم و اجازتهم عن شيخ الاسلام و المسلمين بهاء الملة و الحق و الدين محمد العاملي قدس الله روحه ، عن والده الفقية الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي طاب ثراه ، عن الشيخ الافخم الاعلم السعيد الشهيد زين الدين بن علي بن احمد الشامي رفع الله درجته ، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي نور الله مرقده ، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني رحمه الله ، عن الشيخ الجليل ضياء الدين علي ، عن والده العلامة السعيد الشهيد محمد بن مكي رضي الله عنه ، عن الشيخ الادق المدقق فخر الدين أبى طالب محمد ، عن والده العلامة المشتهر في المشارق