وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

جلد 3 -صفحه : 89/ 54
نمايش فراداده

(364)

21 باب استحباب التواضع في الملابس 1 الحسن بن الفضل الطبرسي في ( مكارم الاخلاق ) عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن علي بن الحسين ( ع ) خرج في ثياب حسان فرجع مسرعا فقال : يا جارية ردي ثيابي فقد مشيت في ثيابي هذه فكأني لست علي بن الحسين .

( 5835 ) 2 قال : و كان إذا مشى كأن الطير علي رأسه لا تسبق يمينه شماله .

3 و عنه ( ع ) قال : إن الجسد إذا لبس الثوب اللين طغى .

4 و عن أبي جعفر ( ع ) قال : إن صاحبكم ليشتري القميصين السنبلانيين فيخير غلامه أيهما شاء ، ثم يلبس الاخر ، فإذا جاز كمه أصابعه قطعه ، و إذا جاز كفه حذفه .

أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه .

22 باب استحباب تقصير الثوب وحد طول القميص و عرضه و استحباب تنظيف الثياب 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن معمر ابن خلاد ، عن أبي الحسن ( ع ) قال : ثلاث من عرفهن لم يدعهن : جز الشعر ، و تشمير الثوب ، و نكاح الاماء .

و رواه الصدوق مرسلا .

2 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ،


الباب 21 - فيه 4 أحاديث : ( 1 و 2 و 3 ) مكارم الاخلاق ص 58 ( 4 ) مكارم الاخلاق ص 58 أخرجه مسندا في حديث طويل عن المجالس و المجمع في ج 1 في 12 ر 20 من المقدمة .

تقدم ما يدل على ذلك في ب 54 من لباس المصلى ، و فى 5 ر 5 و 7 ر 7 وب 8 هنا ، و يأتي ما يدل عليه في 4 ر 22 و فى ب 23 و 25 و 29 الباب 22 - فيه 11 حديثا : ( 1 ) الفروع ج 2 ص 215 ( باب جز الشعر ) - الفقية ج 1 ص 38 ( باب غسل يوم الجمعة ) تقدم ما يتعلق بالحديث في 1 / 59 من آداب الحمام .

( 2 ) الفروع ج 2 ص 207 ( باب تشمير الثياب )

(365)

عن أبي عبد الله ( ع ) في قول الله عز جل : " و ثيابك فطهر " قال : فشمر .

( 5840 ) 3 و عن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن الحجال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ابن أعين قال : رأيت قميص علي ( ع ) الذي قتل فيه عند أبي جعفر ( ع ) فإذا أسفله اثني عشر شبرا و بدنه ثلاثة أشبار ، و رأيت فيه نضح دم .

4 و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن الحسن الصيقل ، عن أبي عبد الله ( ع ) ( في حديث ) أنه رآه قميص علي ( ع ) الذي ضرب فيه فإذا هو قميص كرابيس ، و إذا أثر دم قال : فشبرت بدنه فإذا هو ثلاثة أشبار ، و شبرت أسفله فإذا هو اثني عشر شبرا .

5 و عنهم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن رجل ، عن سلمة بياع القلانس قال : كنت عند أبي جعفر ( ع ) إذ دخل عليه أبو عبد الله ( ع ) فقال أبو جعفر : يا بني ألا تطهر قميصك ؟ فذهب فظننا أن ثوبه قد أصابه شيء فرجع فقال : إنه هكذا فقلنا : جعلنا فداك ما لقميصه ؟ قال : كان قميصه طويلا فأمرته أن يقصره إن الله عز و جل يقول : و ثيابك فطهر .

6 و عنهم ، عن أحمد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن حذيفة بن منصور قال : كنت عند أبي عبد الله ( ع ) فدعا بأثواب فذرع منها فعمد إلى خمس أذرع فقطعه ، ثم شبر عرضه ستة أشبار ثم شقه ، و قال : شدوا صنفته ، و هدبوا طرفيه .

7 و عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشا ، عن


( 3 ) الفروع ج 2 ص 207 ( باب تشير الثياب ) ( 4 ) الفروع ج 2 ص 207 الحديث هكذا : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : تريد أن أراك قميص على عليه السلام الذي ضرب فيه ؟ و أراك دمه ؟ قال : قلت : نعم ، فدعا به و هو في سقط فأخرجه و نشره ، فإذا هو قميص كراييس يشبه السنبلاني ، فإذا موضع الجيب إلى الارض ، و إذا أثر الدم أبيض شبه اللبن شبه شطب السيف ، قال : هذا قميص على عليه السلام الذي ضرب فيه و هذا أثر دمه ، فشبرت .

( 5 و 6 و 7 ) الفروع ج 2 ص 207 .

(366)

أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن معلي بن خنيس ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن عليا ( ع ) كان عندكم فأتى بني ديوان فاشترى ثلاثة أثواب بدينار ، القميص إلى فوق الكعب ، و الازار إلى نصف الساق ، و الرداء من يديه إلى ثدييه و من خلفه إلى إلييه ، ثم رفع يديه إلى السماء فلم يزل يحمد الله على ما كساه حتى دخل منزله ، ثم قال : هذا اللباس الذي ينبغى للمسلمين أن يلبسوه : قال أبو عبد الله ( ع ) : و لكن لا تقدرون أن تلبسوها هذا اليوم و لو فعلنا لقالوا : مجنون ، و لقالوا : مراء ، و الله عز و جل يقول : " و ثيابك فطهر " قال : و ثيابك ارفعها لا تجرها ، فإذا قام قائمنا كان هذا اللباس .

( 5845 ) 8 و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الرحمن ابن عثمان قال : قال أبو الحسن ( ع ) : إن الله عز و جل قال لنبيه صلى الله عليه و آله : " و ثيابك فطهر " و كانت ثيابه طاهرة ، و إنما أمره بالتشمير .

9 محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) بإسناده عن علي ( ع ) ( في حديث الاربعمأة ) قال : تشمير الثياب طهور لها ، قال الله تعالى : و ثيابك فطهر أي فشمر .

10 الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) عن أبي عبد الله ( ع ) في قوله تعالى " و ثيابك فطهر " قال : معناه ثيابك فقصر .

11 - و عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال أمير المؤمنين ( ع ) : غسل الثياب يذهب الهم و الحزن ، و هو طهور للصلاة و تشمير الثياب طهور لها ، و قد قال الله تعالى " و ثيابك فطهر " أي فشمر .

أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .


( 8 ) الفروع ج 2 ص 207 في المطبوع : عبد الرحمن بن عثمان عن رجل من أهل اليمامة كان مع أبى الحسن ( ع ) أيام حبس ببغداد ، قال : قال لي .

( 9 ) الخصال ج 2 ص 162 ( 10 ) مجمع البيان ج 10 ص 385 - المزمل : 5 ( 11 ) مجمع البيان ج 10 ص 385 أخرجه عن الكافى في 2 / 6 نحوه تقدم ما يدل على التنظيف في ب 1 ، و يأتي ما يدل عليه في 5 / 23

(367)

23 باب كراهة اسبال الثوب و تجاوزه الكعبين للرجل و عدم كراهته للمرأة و تحريم الاختيال و التبختر 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( ع ) أن النبي صلى الله عليه و آله أوصى رجلا من بني تميم فقال له : إياك و إسبال الازار و القميص ، فإن ذلك من المخيلة ، و الله لا يحب المخيلة .

و رواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن علي ، عن الحسن بن محبوب مثله .

( 5850 ) 2 و عن أبي علي الاشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عن أبان ، عن أبي حمزة رفعه قال : نظر أمير المؤمنين ( ع ) إلى فتى مرخ إزاره فقال : يا فتي ارفع إزارك فانه أبقى لثوبك و أتقي لقلبك .

3 و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن النضر ابن سويد ، عن يحيي الحلبي ، عن عبد الحميد الطائي ، عن محمد بن مسلم قال : نظر أبو عبد الله ( ع ) إلى رجل قد لبس قميصا يصيب الارض فقال : ما هذا ثوب طاهر .

4 و عنهم ، عن أحمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله ( ع ) في الرجل يجر ثوبه ، قال : إني لاكره أن يتشبه بالنساء .

5 و عنهم ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب ، عن عبد الله بن هلال قال : أمرني أبو عبد الله ( ع ) أن أشتري له إزارا فقلت : إني لست اصيب إلا واسعا ، فقال : اقطع منه و كفه ، ثم قال : إن أبي قال : ما جاوز الكعبين ففي النار .

و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن يونس ابن يعقوب مثله .


الباب 23 - فيه 13 حديثا : ( 1 ) الفروع ج 2 ص 207 ( باب تشمير الثياب ) - المحاسن ص 124 أورده أيضا في ج 6 في 13 / 59 من جهاد النفس .

( 2 و 3 و 4 و 5 ) الفروع ج 2 ص 207

(368)

6 محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام ( في حديث المناهي ) قال و نهي رسول الله صلى الله عليه و آله أن يختال الرجل في مشيه ، و قال : من لبس ثوبا فاختال فيه خسف الله به من شفير جهنم و كان قرين قارون لانه أول من اختال فخسف الله به و بداره الارض و من اختال فقد نازع الله في جبروته .

( 5855 ) 7 و في ( معاني الاخبار ) ، عن محمد بن إبراهيم الطالقاني ، عن عبد العزيز بن يحيي الجلودي ، عن محمد بن زكريا ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جابر ابن يزيد ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( ع ) ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه و آله ( في حديث ) قال : إن المجنون حق المجنون المتبختر في مشيته ، الناظر في عطفيه ، المحرك جنبيه بمنكبيه ، فذاك المجنون و هذا المبتلي .

8 و في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين ابن الحسن الفارسي ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن محمد بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه الحسين بن زيد ، عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و آله ( في حديث ) قال : ألا أخبركم بالمجنون حق المجنون ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إن المجنون حق المجنون المتبختر في مشيته ، الناظر في عطفيه ، المحرك جنبيه بمنكبيه ، يتمنى على الله جنته و هو يعصيه ، الذي لا يؤمن شره ، و لا يرجى خيره ، فذلك المجنون .

9 و عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن العباس بن معروف ، عن


( 6 ) الفقية ج 2 ص 197 ( 7 ) معاني الاخبار ص 70 صدر الحديث : مر رسول الله برجل مصروع و قد اجتمع عليه الناس ينظرون اليه ، فقال صلى الله عليه و آله : على ما اجتمع هؤلاء ؟ فقيل : على مجنون يصرع ، فنظر اليه فقال : ما هذا بمجنون ، ألا أخبركم اه .

و فى ذيله : و هذا المبتلى ( 8 ) الخصال ج 1 ص 161 للحديث صدر يكون نحو السابق ( 9 ) الخصال ج 1 ص 160 صدر الحديث : ستة لا ينبغي ان يسلم عليهم ، و ستة لا ينبغي أن يؤموا ، و ستة في هذه الامة من أخلاق قوم لوط ، فاما الذين لا ينبغي السلام عليهم إلى آخر ما يأتي في ج 5 في 6 ر 28 من أحكام العشرة .

و أما الذين لا ينبغي أن يؤموا إلى آخر ما يأتى في ج 3 في 11 / 11 و 6 / 14 من الجماعة .

(369)

أبي جميلة ، عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ ، عن علي ( ع ) ( في حديث ) قال : ستة في هذه الامة من أخلاق قوم لوط الجلاهق و هو البندق و الخذف ، و مضغ العلك ، و إرخاء الازار خيلاء ، وحل الازرار من القباء و القميص .

10 و في ( عقاب الاعمال ) بإسناده تقدم في عيادة المريض عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنه قال في آخر خطبة خطبها : و من لبس ثوبا فاختال فيه خسف الله به من شفير جهنم يتخلخل فيها ما دامت السماوات و الارض ، و إن قارون لبس حلة فاختال فيها فخسف به فهو يتخلخل إلى يوم القيامة .

11 محمد بن إدريس في ( آخر السرائر ) نقلا من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب ، عن علي بن الحسن ، عن يونس بن رباط ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا يجد ريح الجنة عاق ، و لا قاطع رحم ، و لا مرخي الازار خيلاء .

( 5860 ) 12 و من رواية أبي القاسم بن قولويه ، عن الاصبغ قال : سمعت عليا ( ع ) يقول : ستة من أخلاق قوم لوط : الجلاهق و هو البندق ، و الخذف ، و مضغ العلك ، و إرخاء الازار خيلاء ، و الصفير ، وحل الازرار .

13 الحسن بن الفضل الطبرسي في ( مكارم الاخلاق ) عن النبي صلى الله عليه و آله قال : و الاسبال في الازار و القميص و العمامة من جر شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة .

أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه في أحاديث التجبر إن شاء الله .


( 10 ) عقاب الاعمال ص 46 و الخطبة طويلة راجعها ( 11 ) السرائر ص 474 أخرجه بتمامه عن الكافى و التهذيب في ج 7 في 8 ر 86 من أحكام الاولاد ( 12 ) السرائر ص 484 للحديث صدر مثل ما تقدم في الخبر التاسع يأتى في ج 3 في ر 11 من الجماعة ، و فى ج 5 في 6 ر 28 و 8 ر 49 من أحكام العشرة .

( 13 ) مكارم الاخلاق ص 57 في المطبوع : من جر ثوبه خيلاء اه .

روى ذيله الشيخ في الامالي ص 341 باسناده عن أبى ذر .

تقدم ما يدل على ذلك في ب 21 و 22 يأتى ما يدل على ذلك في 5 ر 26 و في ج 6 في ب 58 و 59 من جهاد النفس و فى ب 25 من آداب التجارة و فى ج 7 في 2 / 80 من مقدمات النكاح .

(370)

24 باب كراهة حمل شيء في الكم و عدم تحريمه 1 محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن علي ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن جعفر بن محمد ( ع ) قال : جئت إلى أبي ( ع ) بكتاب أعطانيه إنسان فأخرجته من كمي فقال لي : يا بني لا تحمل في كمك شيئا فإن الكم مضياع .

25 باب استحباب قطع الرجل ما زاد من الكم عن أطراف الاصابع و ما جاوز الكعبين من الثوب 1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الاشعري عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : كان أمير المؤمنين ( ع ) إذا لبس القميص مد يده ، فإذا طلع على أطراف الاصابع قطعه .

2 محمد بن محمد بن النعمان المفيد في ( الارشاد ) عن سعيد بن كلثوم ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : و الله ما أكل علي بن أبي طالب ( ع ) من الدنيا حراما قط حتى مضى لسبيله ( إلى أن قال ) و ان كان يقوت أهله بالزيت و الخل و العجوة ، و ما كان لباسه إلا الكرابيس إذا فضل شيء من كمه دعى بالجلم فقصه .

الحديث .

أقول : و تقدم ما يدل على ذلك .


الباب 24 - فيه حديث .

( 1 ) العلل ص 194 أخرجه عنه و عن الكتب الاخرى في ج 6 في ب 52 من آداب التجارة الباب 25 - فيه حديثان : ( 1 ) الفروع ج 2 ص 207 باب تشمير الثياب ( 2 ) الارشاد ص 271 و الحديث طويل تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 12 ر 20 من المقدمة و فى 4 ر 21 من أبوابنا .