عن الحسين بن أبي علا عن أبي عبد الله قال من قرأ قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد في فريضة من الفرايض غفر الله له و لوالديه و ما ولدا و إن كان شقيا محي من ديوان الاشقياء و أثبت في ديوان السعداء و أحياه الله سعيدا و أماته شهيدا و بعثه شهيدا 6 و في ( عيون الاخبار ) بأسانيد تقدمت في اسباغ الوضوء عن الرضا ( عليه السلام ) عن آبائه عن علي ( ع ) قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و آله صلاة السفر فقرأ في الاولى الجحد و في الثانية التوحيد ثم قال قرأت لكم ثلث القرآن و ربعه أقول و تقدم ما يدل على ذلك في أعداد الرائض و النوافل و غيرها و يأتي ما يدل عليه 25 باب وجوب الجهر بالقراءة على الرجل خاصة في الصبح و أولتى العشائين و الاخفات في البواقى عدا البسلمة 1 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن الفضل بن شاذان عن الرضا ( ع ) في حديث أنه ذكر العلة التي من أجلها جعل الجهر في بعض الصلوات دون بعض أن الصلوات التي يجهر فيها إنما هي في أوقات مظلمة فوجب أن يجهر فيها ليعلم المار أن هناك جماعة فإن أراد أن يصلي صلى لانه إن لم ير جماعة علم ذلك من جهة السماع و الصلاتان التان لا يجهر فيهما إنما هما بالنهار في أوقات مضيئة فهي من جهة الرؤية لا يحتاج فيها إلى السماع و رواه في ( العلل ) و ( عيون الاخبار ) بالاسانيد الاتية نحوه
( 6 ) عيون الاخبار ص 204 تقدم ما يدل على ذلك في ب 16 و 24 من أعداد الفرائض ، و فى ب 15 و 16 هنا و يأتي ما يدل على في ب 13 من قراءة القرآن . الباب 25 - فيه أحاديث : ( 1 ) الفقية ج 1 ص 102 - علل الشرائع ص 97 - عيون الاخبار ص 255 .