فيمجدونه على ما من عليهم ، فيكون يوم عيد و يوم اجتماع و يوم فطر و يوم زكاة و يوم رغبة ، و يوم تضرع ، و لانه أول يوم من السنة يحل فيه الاكل و الشرب ، لان أول شهور السنة عند أهل الحق شهر رمضان ، فأحب الله عز و جل أن يكون لهم في ذلك مجمع يحمدونه فيه و يقدسونه .
و رواه في ( العلل و عيون الاخبار ) بالاسناد .
38 باب ما يستحب تذكره عند الخروج إلى صلاة العيد و الرجوع
(9915) 1 محمد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق عن أحمد بن محمد الهمداني ، عن المنذر بن محمد ، عن إسماعيل بن عبد الله ، عن أبيه عبد الله بن الفضل الهاشمي ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم السلام قال : خطب أمير المؤمنين ( ع ) يوم الفطر فقال : أيها الناس إن يومكم هذا يوم يثاب فيه المحسنون و يخسر فيه المسيئون ، و هو أشبه يوم بقيامتكم ، فاذكروا الله بخروجكم من منازلكم إلى مصلاكم خروجكم من الاجداث إلى ربكم ، و اذكروا بوقوفكم في مصلاكم وقوفكم بين يدي ربكم ، و اذكروا برجوعكم إلى منازلكم رجوعكم إلى منازلكم في الجنة و النار الحديث .
الباب 38 - فيه حديث : (1) المجالس ص 61 " م 21 " ذيل الحديث : و اعلموا عباد الله ان أدنى ما للصائمين و الصائمات أن يناديهم ملك في اخر يوم من شهر رمضان : ابشروا عباد الله فقد غفر لكم ما سلف من ذنوبكم فانظروا كيف تكونون فيما تستأنفون . و قال الصادق جعفر بن محمد " ع " لبعض أصحابه : إذا كان ليلة الفطر فصل المغرب ثلاثا ثم اسجد و قل في سجودك : " يا ذا الطول يا ذا الحول يا مصطفى محمد و ناصره صل على محمد و آل محمد و اغفر لي كل ذنب أذنبته و نسيته و هو عندك في كتاب مبين " ثم تقول مائة مرة : " أتوب إلى الله " و كبر بعد المغرب و العشاء الاخرة و صلاة الغداة و صلاة العيد كما تكبر أيام التشريق تقول : " الله أكبر ، الله أكبر ، لا اله الا الله و الله أكبر ، الله أكبر ، و لله الحمد ، الله أكبر على ما هدانا ، و الحمد لله على ما ابلانا " و لا تقل فيه : " و رزقنا من بهيمة الانعام " فان ذلك انما هو في أيام التشريق .