أبواب صلاة الاستخارة و ما يناسبها 1 باب استحبابها حتى في العبادات المندوبات و كيفيتها 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عمرو بن حريث قال : قال : أبو عبد الله ( ع ) : صل ركعتين و استخر الله ، فو الله ما استخار الله مسلم إلا خار له البتة .
2 و عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عثمان بن عيسى ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : من استخار الله راضيا بما صنع خار الله له حتما .
3 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن عمرو بن شمر عن جابر ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : كان علي بن الحسين ( ع ) إذا هم بأمر حج و عمرة أو بيع أو شراء أو عتق تطهر ثم صلى ركعتي الاستخارة فقرأ فيهما بسورة الحشر ، و سورة الرحمن ، ثم يقرأ المعوذتين ، و قل هو الله أحد إذا فرغ و هو جالس في دبر الركعتين ، ثم يقول : أللهم إن كان كذا و كذا خيرا لي في ديني و دنيائي و عاجل أمري و آجله فصل علي محمد و آله و يسره لي على أحسن الوجوه و أجملها ، أللهم و إن كان كذا و كذا شرا لي في ديني أو دنياى و آخرتي و عاجل أمري و آجله فصل على محمد و آله و اصرفه عني ، رب صل على محمد و آله و اعزم لي على رشدي و إن كرهت ذلك أو أبته نفسي .
و رواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن
أبواب صلاة الاستخاره و ما يناسبها - فيه 11 بابا : الباب 1 - فيه 13 حديثا : (1) الفروع ج 1 ص 131 - يب ج 1 ص 306 . (2) الروضة ص 220 - المحاسن ص 598 . (3) الفروع ج 1 ص 131 - يب ج 1 ص 306 - المحاسن ص 600 راجع المحاسن .