عيسى ، و رواه البرقي في ( المحاسن ) عن عثمان بن عيسى نحوه ، و كذا الذي قبله إلا أنه قال : مرة واحدة .4 و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال قال : سأل الحسن ابن الجهم أبا الحسن ( ع ) لا بن أسباط فقال : ما ترى له و ابن أسباط حاضر و نحن جميعا نركب البحر أو البر إلى مصر ، و أخبره بخبر طريق البر ، فقال : البر ، و ائت المسجد في وقت صلاة الفريضة فصل ركعتين فاستخر الله مائة مرة ، ثم أنظر أي شيء يقع في قلبك فاعمل به .و قال الحسن : البر أحب إلي ، قال له : والي و رواه الشيخ عن أحمد بن محمد مثله .(10100) 5 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أسباط ، و محمد بن أحمد ، عن موسى بن القاسم ، عن علي بن أسباط قال : قلت لابي الحسن الرضا ( ع ) : جعلت فداك ما ترى آخذ برأ أو بحرا فان طريقنا مخوف شديد الخطر ؟ فقال : أخرج برأ ، و لا عليك أن تأتي مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و تصلي ركعتين في وقت فريضة ، ثم تستخير الله مأة مرة و مرة ، ثم تنظر فان عزم الله لك على البحر فقل الذي قال الله عز و جل : ( و قال اركبوا فيها بسم الله مجريها و مرسيها إن ربي لغفور رحيم ) الحديث .و رواه الحميرى في ( قرب الاسناد ) عن احمد بن محمد ، عن ابن اسباط مثله .6 و عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن عمرو بن إبراهيم ، عن خلف بن حماد ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قلت له : (4) الفروع ج 1 ص 131 - يب ج 1 ص 340 و 306 أخرج قطعة منه في ج 5 في 6 / 60 من آداب السفر .(5) الفروع ج 1 ص 131 - قرب الاسناد ص 164 أخرج صدره أيضا في ج 5 في 7 / 60 من آداب السفر ، ذيله : فان اضطرب بك البحر فاتك على جانبك الايمن و قل .بسم الله أسكن بسكينة الله ، وقر بوقار الله ، و اهدأ باذن الله و لا حول و لا قوة الا بالله - إلى ان قال : و ان خرجت برأ فقل إلى آخر ما يأتى في ج 5 في 8 / 20 من آداب السفر .(6) الفروع ج 1 ص 132 - المحاسن ص 599 - يب ج 1 ص 306 .