* أبواب صلاة جعفر بن أبى طالب عليه السلام * 1 باب استحباب وكيفيتها وجملة من أحكامها فيه سبعة أحاديث وإشارة إلى ما يأتي وفيه أنها أربع ركعات يقرء الحمد وسورة ثم يسبح التسبيحات الاربع خمس عشرة مرة ثم في كل من الركوع ورفعه والسجدتين ورفعهما عشرا وهكذا فذلك
و لا يجوز التراويح في جماعة .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه في الجماعة ، و يأتي ما ظاهره المنافاة .أبواب صلاة جعفر بن أبي طالب ( ع ) 1 باب استحبابها و كيفيتها و جملة من أحكامها 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يحيى الحلبي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله لجعفر يا جعفر ألا أمنحك ؟ ألا أعطيك ؟ ألا أحبوك ؟ فقال له جعفر : بلى يا رسول الله ، قال : فظن الناس أنه يعطيه ذهبا أو فضة فأشرف ( فتشوف ) الناس لذلك ، فقال له : إني أعطيك شيئا إن أنت صنعته في كل يوم كان خيرا لك من الدنيا ، و ما فيها و إن صنعته بين يومين غفر الله لك ما بينهما أو كل جمعة ، أو كل شهر ، أو كل سنة غفر لك ما بينهما تصلي أربع ركعات تبتدأ فتقرأ و تقول إذا فرغت : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ، تقول ذلك خمس عشرة مرة بعد القراءة ، فإذا ركعت قلته عشر مرات ، فإذا رفعت رأسك من الركوع قلته عشر مرات ، فإذا سجدت قلته عشر مرات فإذا رفعت رأسك من السجود فقل بين السجدتين عشر مرات ، فإذا سجدت الثانية فقل عشر مرات فإذا رفعت رأسك من السجدة الثانية قلت عشر مرات و أنت قاعد قبل أن تقوم ، فذلك خمس و سبعون تسبيحة في كل ركعة ، ثلاث مائة تسبيحة في أربع ركعات ، ألف و مائتا تسبيحة و تهليلة و تكبيرة و تحميدة إن شئت صليتها بالنهار ، و إن شئت صليتها بالليل .2 و عن محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن الحكمتقدم ما يدل عليه في ب 2 و 6 / 7 و يأتي ما يدل عليه و ما ينافيه في 5 و 6 و 12 و 13 / 20 من الجماعة و ذيله .أبواب صلاة جعفر بن أبي طالب فيه 9 أبواب : الباب 1 - فيه 7 أحاديث : (1) الفروع ج 1 ص 129 .(2) الفروع ج 1 ص 130 - الفقية ج 1 ص 179 - يب ج 1 ص 308 .