26 باب استحباب الدعاء بين التكبيرات في صلاة العيد بالمأثور وغيره فيه ستة أحاديث وإشارة إلى ما مر وفيه عدم وجوب دعاء خاص وفيه تقديم التكبير والقنوت على القراءة وحمل على التقية وغيرها .
26 باب استحباب الدعاء بين التكبيرات في صلاة العيد بالمأثور و غيره 1 محمد بن الحسن باسناده عن سعد ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما السلام قال : سألته عن الكلام الذي يتكلم به في ما بين التكبيرتين في العيدين ، قال : ما شئت من الكلام الحسن .2 و باسناده عن علي بن حاتم ، عن سليمان الرازي ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن محمد بن عيسى بن أبي منصور ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : تقول بين كل تكبيرتين في صلاة العيدين : أللهم أهل الكبرياء ، و العظمة و أهل الجود و الجبروت ، و أهل العفو و الرحمة ، و أهل التقوي و المغفرة ، أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ، و لمحمد صلى الله عليه و آله ذخرا و مزيدا أن تصلي على محمد و آل محمد كأفضل ما صليت على عبد من عبادك ، وصل على ملائكتك و رسلك ، و اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات ، أللهم إني أسئلك خير ما سألك عبادك المرسلون و أعوذ بك من شر ما عاذ بك منه عبادك المرسلون .(9885) 3 و باسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : كان أمير المؤمنين ( ع ) إذا كبر في العيدين قال : بين كل تكبيرتين : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ، أللهم أهل الكبرياء و ذكر الدعاء إلى آخره مثله .4 و عنه ، عن العباس ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن بشر بن سعيد ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : تقول في دعاء العيدين بين كل تكبيرتين : الله ربي أبدا ، و الاسلام ديني أبدا ، و محمد نبيي أبدا ، و القرآن كتابي أبدا ، و الاوصياء أئمتي أبدا ، و تسميهمالباب 26 - فيه 6 أحاديث : (1) يب ج 1 ص 334 ( 2 و 3 ) يب ج 1 ص 292 .(4) يب ج 1 ص 334 .