2 باب وجوب الصلاة للزلزلة والريح المظلمة وجميع الاخاويف السماوية فيه أربعة أحاديث وإشارة إلى ما مضى ويأتي وفيه أنه يصلي حتى يسكن وأنه ينبغي تذكر القيامة وإيقاعها في المسجد .
فقال الناس : انكسفت الشمس لفقد ابن رسول الله صلى الله عليه و آله ، فصعد رسول الله صلى الله عليه و آله المنبر فحمد الله و أثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس إن الشمس و القمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره ، مطيعان له ، لا ينكسفان لموت أحد و لا لحياته ، فإذا انكسفتا أو واحدة منهما فصلوا ، ثم نزل فصلى بالناس صلاة الكسوف .
و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب ، و رواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبي سمينة ، عن محمد بن أسلم عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( ع ) .
أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .
2 باب وجوب الصلاة للزلزلة و الريح المظلمة و جميع الاخاويف السماوية 1 محمد بن الحسن باسناده عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة و محمد بن مسلم قالا : قلنا لابي جعفر ( ع ) هذه الرياح و الظلم التي تكون هل يصلى لها ؟ فقال : كل أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أو فزع فصل له صلاة الكسوف حتى يسكن .
رواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، و عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد مثله .
محمد بن علي بن الحسين باسناده عن زرارة و محمد بن مسلم مثله .
2 و باسناده عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله أنه سأل الصادق ( ع ) عن الريح و الظلمة تكون في السماء و الكسوف ، فقال الصادق ( ع ) : صلاتهما سواء .
3 و باسناده عن سليمان الديلمي أنه سأل أبا عبد الله ( ع ) عن الزلزلة ما هي ؟ فقال : آية ، ثم ذكر سببها ( إلى أن قال : ) قلت : فإذا كان ذلك فما أصنع ؟ قال : صل صلاة
يأتى ما يدل عليه في ب 2 و 3 و 4 ر 4 و 4 ر 5 وب 6 و 7 و 8 و 9 و 10 و 11 .
الباب 2 - فيه 4 أحاديث :
(1) يب ج 1 ص 299 - الفروع ج 1 ص 129 - الفقية ج 1 ص 177
(2) الفقية ج 1 ص 175 أورده أيضا في 10 / 7
(3) الفقية ج 1 ص 175 - العلل ص 186 أورد ذيله في 2 ر 13 .
( ج 9 )