12 باب عدم جواز الاقتداء بالمجهول فيه أربعة أحاديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتي وفيه معارض تضمن الاقتداء بمن لا يعرف إذا كان يؤم الناس وحمل على اقتداء المؤمنين به مع انتفاء التقية .
على عقله ، أو يكون مع عقله على هواه ، و كيف محبته للرياسات الباطلة و زهده فيها ، فان في الناس من خسر الدنيا و الاخرة بترك الدنيا للدنيا ، و يرى أن لذة الرياسة الباطلة أفضل من لذة الاموال و النعم المباحة المحللة ، فيترك ذلك أجمع طلبا للرياسة ( إلى أن قال : ) و لكن الرجل كل الرجل نعم الرجل هو الذي جعل هواه تبعا لامر الله ، و قواه مبذولة في رضاء الله ، يرى الذل مع الحق أقرب إلى عز الابد من العز في الباطل ( إلى أن قال : ) فذلكم الرجل نعم الرجل فيه فتمسكوا ، و بسنته فاقتدوا ، و إلى ربكم به فتوسلوا ، فانه لا ترد له دعوة ، و لا تخيب له طلبة .و رواه العسكري ( ع ) في تفسيره عن علي بن الحسين ( ع ) نحوه .أقول : هذا بيان لاعلى مراتب العدالة لا لادناها ، على أنه مخصوص بمن يؤخذ عنه العلم و يقتدى به في الاحكام الدينية كما هو الظاهر ، لا بإمام الجماعة و الشاهد .و تقدم ما يدل على المقصود هنا و في الجمعة ، و يأتي ما يدل عليه هنا و في الشهادات .12 باب عدم جواز الاقتداء بالمجهول (10780) 1 محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب ( الرجال ) عن آدم بن محمد ، عن علي بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبيه يزيد بن حماد ، عن أبي الحسن ( ع ) قال : قلت له : أصلي خلف من لا أعرف ؟ فقال : لا تصل إلا خلف من تثق بدينه الحديث .تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في 9 و 10 ر 13 من الاذان ، وهنا في 6 ر 10 و يأتي ما يدل عليه في 1 ر 12 و 2 ر 56 و يأتي في ب 31 قوله : خلف امام تولاه و تثق به ، أو ترضى به ، أو تقتدى به ، أو تأتم به .راجع ما تقدم في ب 29 من الجمعة و 1 ر 2 من صلاة العيدين وهنا في 9 ر 1 و 8 ر 2 وب 34 و ما يأتى في ج 4 في 8 و 14 ر 3 من الاعتكاف : و يأتي ما يدل على عدم الجواز خلف من يبتغى على الاذان و الصلاة اجرا في ج 9 في 2 و 6 ر 32 من الشهادات : راجع هناك 1 و 2 و 12 ر 41 .الباب 12 - فيه 4 أحاديث : (1) رجال الكشي ص 308 في المطبوع : أحمد بن محمد بن عيسى : عن يعقوب بن يزيد .راجع .