* أبواب صلاة الاستسقاء * 1 باب استحبابها وكيفيتها وجملة من أحكامها فيه ثمانية أحاديث وفيه انها مثل صلاة العيد ويخرج الامام على سكينة ووقار ويجتهد في الدعاء ويكثر من الذكر فاذا سلم قلب رداءه فجعل ما على المنكب الايمن على الايسر وبالعكس ويخرجون يوم الاثني
الدنيا للمؤمن عليها يبلغ الخير و بها ينجو من الشر ، إنه إذا قال العبد : لعن الله الدنيا قالت الدنيا : لعن الله أعصانا لربه .أبواب صلاة الاستسقاء 1 باب استحبابها و كيفيتها و جملة من أحكامها 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ابن الحكم ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سألته عن صلاة الاستسقاء ، فقال : مثل صلاة العيدين يقرأ فيها و يكبر فيها كما يقرأ و يكبر فيها ، يخرج الامام و يبرز إلى مكان نظيف في سكينة و وقار و خشوع و مسكنة ، و يبرز معه الناس ، فيحمد الله و يمجده و يثني عليه و يجتهد في الدعاء و يكثر من التسبيح و التهليل و التكبير و يصلي مثل صلاة العيدين ركعتين في دعاء و مسألة و اجتهاد ، فإذا سلم الامام قلب ثوبه و جعل الجانب الذي على المنكب الايمن على المنكب الايسر و الذي على الايسر على الايمن ، فان النبي ( ص ) كذلك صنع .2 و عنه ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن محمد بن مسلم ، و عن الحسين بن محمد ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن أحمد بن سليمان جميعا عن مرة مولى محمد بن خالد قال : صاح أهل المدينة إلى محمد بن خالد في الاستسقاء فقال لي : انطلق إلى أبي عبد الله ( ع ) فسئله ( فاسأله ظ ) ما رأيك فان هؤلاء قد صاحوا إلى فأتيته فقلت له : فقال لي : قل له : فليخرج ، قلت : متى يخرج جعلت فداك ؟ قال يوم الاثنين ، قلت : كيف يصنع ؟ قال : يخرج المنبر ثم يخرج و يمشي كما يمشي يوم العيدين و بين يديه المؤذنون في أيديهم عنزهم حتى إذا انتهى إلى المصلى يصليأبواب صلاة الاستسقاء - فيه 10 أبواب : الباب 1 - فيه 8 أحاديث : (1) الفروع ج 1 ص 129 - يب ج 1 ص 297 - صا ج 1 ص 226 في التهذيب : فيبرز إلى مكان نظيف في سكينة و وقار و خشوع و مسألة .(2) الفروع ج 1 ص 128 - يب ج 1 ص 297 .