6 باب استحباب التسبيح عند سماع صوت الرعد وكراهة الاشارة إلى المطر والهلال واستحباب الدعاء عند نزول الغيث فيه حديثان وإشارة إلى ما مر في الدعاء وفيه أنه يقال عند سماع صوت الرعد سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته .
بكر ، أو عبد الله بن المغيرة ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله صلى الله عليه و آله صلى للاستسقاء ركعتين و بدأ بالصلاة قبل الخطبة و كبر سبعا و خمسا و جهر بالقراءة .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك .2 و عنه ، عن فضالة ، عن أبان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : الخطبة في الاستسقاء قبل الصلاة و تكبر في الاولى سبعا و في الاخرى خمسا .قال الشيخ : العمل على الرواية الاولى و هذه الرواية شاذة مخالفة لاجماع الطائفة المحقة ، و استدل بما مر ، و ما دل على مساواتها لصلاة العيد .أقول : و يحتمل الحمل على التقية لما مر من أن عثمان كان يقدم الخطبة على صلاة العيد أو على الجواز هنا .6 باب استحباب التسبيح عند سماع صوت الرعد و كراهة الاشارة إلى المطر و الهلال ، و استحباب الدعاء عند نزول الغيث 1 محمد بن علي بن الحسين قال : روي أن الرعد صوت ملك أكبر من الذباب و أصغر من الزنبور فينبغي لمن سمع صوت الرعد أن يقول : سبحان من يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته .2 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة ابن صدقة ، عن أبي عبد الله ( ع ) ( في حديث ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا تشيروا إلى المطر و لا إلى الهلال فان الله يكره ذلك .و رواه الحميري في ( قرب الاسناد )(2) يب ج 1 ص 297 - صا ج 1 ص 226 .تقدم في 5 / 14 من صلاة الجمعة ما يدل على كراهة الكلام عندها ، و أن الخطبتين بعد الصلاة و حكم الجهر في ب 11 و 32 من العيدين و تقدم ما يدل عليه هنا في ب 1 .الباب 6 - فيه حديثان : (1) الفقية ج 1 ص 171 (2) الروضة ص 219 - قرب الاسناد ص 36 و الحديث طويل تأتي قطعة من صدره في 1 / 8 .