4 باب استحباب صلاة يوم عاشوراء وكيفيتها فيه حديث فيه أنها أربع ركعات بالجحد ثم الاخلاص ثم الاحزاب ثم المنافقين أو ما تيسر من القرآن وفيه التشبه بصاحب المصيبة في حل الازرار وكشف الذراعين والسلام على الحسين عليه السلام بعد الصلاة ولعن قاتله .
فطر فيه مؤمنا كان كمن أطعم فياما و فيا ما و فيا ما ، فلم يزل يعد إلى أن عقد بيده عشرا ثم قال : و تدري كم الفيام ؟ قلت : لا ، قال : مأة ألف كل فيام ، و كان له ثواب من أطعم بعددها من النبيين و الصديقين و الشهداء في حرم الله عز و جل ، و سقاهم في يوم ذي مسغبة ، و الدرهم فيه بألف ألف درهم ، قال : لعلك ترى أن الله عز و جل خلق يوما أعظم حرمة منه ، لا و الله ، لا و الله ، لا و الله ، ثم قال : و ليكن من قولكم إذ التقيتم أن تقولوا : الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم و جعلنا من الموفين بعهده إلينا و ميثاقنا الذي واثقنا به من ولاية ولاة أمره و القوام بقسطه ، و لم يجعلنا من الجاحدين و المكذبين بيوم الدين ، ثم قال : و ليكن من دعائك في دبر هاتين الركعتين أن تقول و ذكر الدعاء طويلا .
2 و في ( المصباح ) عن داود بن كثير ، عن أبى هارون العبدي ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ( في حديث يوم الغدير : ) و من صلى فيه ركعتين أي وقت شاء و أفضله قرب الزوال و هي الساعة التي أقيم فيها أمير المؤمنين ( ع ) بغدير خم علما للناس ، و ذلك انهم كانوا قربوا من المنزل في ذلك الوقت فمن صلى في ذلك الوقت ركعتين ثم يسجد و يقول : شكرا لله مائة مرة و يعقب الصلاة بالدعاء الذي جاء به .
أقول : و يأتي ما يدل على ذلك في صلاة يوم المباهلة و في الصوم إن شاء الله .
4 باب استحباب صلاة يوم عاشورا و كيفيتها 1 محمد بن الحسن في ( المصباح ) عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( ع ) ( في حديث ) قال : أفضل ما يأتي به في هذا اليوم يعني يوم عاشورا أن تعمد إلى ثياب طاهرة فتلبسها و تتسلب ، قلت : و ما التسلب ؟ قال تحلل أزرارك و تكشف عن
(2) مصباح المتهجد ص 513 .
يأتى صدر الحديث في ج 4 في 10 / 14 من الصوم المندوب .
يأتى ما يدل عليه في 1 / 47 و فى ج 40 في 9 و 14 / 14 من الصوم المندوب .
الباب 4 فيه حديث :
(1) مصباح المتهجد ص 547 و 550 و الحديث طويل تأتي قطعة منه في ج 4 في 7 / 20 من الصوم المندوب .