33 باب استحباب الصلاة عند الخوف من العدو والدعاء عليه فيه حديثان وفيه انه يصلي ركعتين أو أربعا ويدعو في سجوده بعد التوبة والصوم والصدقة .
مخلص الولد من بين مشيمة و رحم ، و يا مخلص النار من بين الحديد و الحجر ، و يا مخلص الارواح من بين الاحشاء و الامعاء ، خلصني من يد هارون " قال : فلما دعا موسى بهذه الدعوات أتى هارون رجل أسود في منامه و بيده سيف قد سله فوقف على رأس هارون و هو يقول : يا هارون أطلق موسى بن جعفر و إلا ضربت علاوتك بسيفي هذا ، فخاف هارون من هيبته ، ثم دعا الحاجب فقال له : اذهب إلى السجن فأطلق موسى بن جعفر الحديث .و رواه في ( المجالس ) مثله .و رواه الطوسي في ( الامالي ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن الصادق .33 باب استحباب الصلاة عند الخوف من العدو و الدعاء عليه 1 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن يونس بن عمار قال : شكوت إلى أبي عبد الله ( ع ) رجلا كان يؤذيني فقال لي : ادع عليه ، فقلت : قد دعوت عليه ، فقال : ليس هكذا و لكن اقلع عن الذنوب و صم وصل و تصدق فإذا كان آخر الليل فأسبغ الوضوء ثم قم فصل ركعتين ثم قل و أنت ساجد : " أللهم إن فلان بن فلان قد آذاني ، أللهم أسقم بدنه ، و اقطع أثره ، و أنقص أجله ، و عجل ذلك له في عامه هذا " قال : ففعلت فما لبث أن هلك .2 و باسناده عن عمر بن اذينة ، عن شيخ من آل سعد ، عن أبي عبد الله ( ع ) ( في حديث ) قال : إذا أردت العدو فصل بين القبر و المنبر ركعتين أو أربع ركعات و إن شئت ففي بيتك ، و أسأل الله أن يعينك ، و خذ شيئا مما تيسر و تصدق به على أول مسكين تلقاه ، قال : ففعلت ما أمرني فقضى لي ورد الله علي أرضي .راجع ذيل 4 / 23 من السجود ، وهنا ب 31 و ما يأتى بعد ذلك .الباب 33 - فيه حديثان : (1) الفقية ج 1 ص 180 .(2) الفقية ج 1 ص 181 صدر الحديث هكذا : عن شيخ من آل سعد قال : كانت بيني و بين رجل من أهل المدينة خصومة ذات خطر عظيم ، فدخلت على أبى عبد الله " ع " فذكرت ذلك له و قلت : علمني شيئا لعل الله يرد على مظلمتى ، فقال : إذا أردت .راجع ب 31 و ما بعدها وب 34 .