7 باب استحباب صلاة كل ليلة من شعبان وكيفيتها فيه تسعة أحاديث وفيه كيفيات كثيرة .
و الارض إلا و يجتمعون في الكعبة و حواليها و يطلع الله عليهم فيقول لهم يا ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون : يا ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول الله عز و جل : قد فعلت ذلك ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلي ما بين العشاء و العتمة اثنتي عشرة ركعة ، فإذا فرغ من صلاته صلى على سبعين مرة يقول : أللهم صل على محمد و على آله ثم يسجد و يقول في سجوده سبعين مرة : سبوح قدوس رب الملائكة و الروح ثم يرفع رأسه و يقول : رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الاعظم ، ثم يسجد سجدة و يقول فيها : ما قال في الاولى ثم يسأل الله حاجته في سجوده فانها تقضى ، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و الذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر له جميع ذنوبه و لو كانت مثل زبد البحر ، و يشفع يوم القيامة في سبع مائة من أهل بيته ممن استوجب النار الحديث .
و هو طويل يشتمل على ثواب جزيل ، و رواه ابن طاوس في ( الاقبال ) مرسلا عن النبي صلى الله عليه و آله نحوه .
7 باب استحباب صلاة كل ليلة من شعبان و كيفيتها 1 إبراهيم بن علي الكفعمي في ( المصباح ) ، عن النبي صلى الله عليه و آله قال : من صلى في الليلة الاولى من شعبان مائة ركعة بالحمد و التوحيد ، فإذا سلم قرأ الفاتحة خمسين مرة دفع الله عنه شر أهل السماء و الارض الخبر .
و في الثانية خمسين بالحمد و التوحيد و المعوذتين مرة مرة لم يكتب عليه سيئة إلى أن يحول عليه الحول الخبر .
و في الثالثة ركعتين بالفاتحة و التوحيد خمسا و عشرين مرة فتحت له أبواب الجنة الخبر .
الباب 7 - فيه 8 أحاديث :
(1) مصباح الكفعمي ص 539 - الاقبال ص 683 و 688 - 694 و 719 - 724 و فى الاقبال اختلافات راجع .