6 - باب استحباب استخارة الله ثم العمل بما يقع في القلب عند القيام إلى الصلاة وافتتاح المصحف والاخذ بأول ما يرى فيه فيه حديث
مرة إلا رمي بخيرة الامرين ، يقول : أللهم عالم الغيب و الشهادة إن كان أمر كذا و كذا خيرا لامر دنياى و آخرتي و عاجل أمري و آجله فيسره لي و افتح لي بابه و رضني فيه بقضائك .10 و باسناده عن الشيخ الطوسي ، باسناده عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( ع ) في الاستخارة قال : يستخير الله مائة مرة و ذكر نحوه ، ثم قال : تقولها في الامر العظيم مائة مرة ، و في الامر الدون عشر مرات .11 الحسن بن محمد الطوسي في ( الامالي ) عن أبيه ، عن محمد بن محمد ، عن علي بن خالد المراغي ، عن محمد بن العيص العجلي ، عن أبيه ، عن عبد العظيم الحسني ، عن محمد بن علي ابن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( ع ) قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه و آله إلى اليمن فقال و هو يوصيني : يا علي ما خار من استخار ، و لا ندم من استشار الحديث أقول : تقدم ما يدل على ذلك .6 باب استحباب استخارة الله ثم العمل بما يقع في القلب عند القيام إلى الصلاة و افتتاح المصحف و الاخذ باول ما يرى فيه 1 محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن الحسن بن الجهم ، عن أبي علي اليسع القمي قال : قلت لا بيعبد الله ( ع ) : أريد الشيئ فأستخير الله فيه فلا يوفق فيه الرأي أفعله أو أدعه ، فقال :(10) الاستخارات : مخطوط (11) الامالي ص 84 أخرجه بتمامه في ج 5 في 8 / 10 من آداب السفر .تقدم ما يدل عليه في ب 1 و 2 و 4 و يأتي ما يدل على ذلك في ب 6 و 7 و 9 .الباب 6 - فيه حديث : (1) يب ج 1 ص 340 في المطبوع : فانظر اى شيء يقع الرأي .أورد قطعة منه في ج 2 في 1 / 38 من قراءة القرآن ، و فيه : أبى على عن اليسع كما في المطبوع .