30 باب استحباب صلاة ام المريض ودعائها له بالشفاء فيه حديثان .
النبي صلى الله عليه و آله و أهل بيته ، ثم قال : أللهم إن عافيتني من مرضي أو رددتني من سفري أو عافيتني مما أخاف من كذا و كذا إلا أتاه الله تعالى ذلك و هي اليمين الواجبة و ما جعل الله عليه في الشكر .
و رواه الشيخ أيضا باسناده عن سماعة ، و رواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلا إلا أنه زاد بعد قوله مما أخاف من كذا و كذا و فعلت بي كذا و كذا فلك علي كذا و كذا إلا أتاه الله تعالى ذلك و حذف بقية الحديث .
3 قال الصدوق : و كان علي بن الحسين إذا حزنه أمر لبس ثوبين من أغلظ ثيابه و أخشنها ، ثم ركع في آخر الليل ركعتين حتى إذا كان في آخر سجدة من سجوده سبح الله مائة تسبيحة و حمد الله مائة مرة و هلل الله مائة مرة و كبر الله مائة مرة ثم يعترف بذنوبه كلها ما عرف منها أقر له تبارك و تعالى به في سجوده و ما لم يذكر منها اعترف به جملة ثم يدعو الله عز و جل و يفضي بركبتيه إلى الارض .
أقول : و تقدم ما يدل على ذلك .
30 باب استحباب صلاة ام المريض و دعائها له بالشفاء
(10250) 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل عن عبد الله بن عثمان أبي إسماعيل السراج ، عن عبد الله بن وضاح ، عن علي بن أبي حمزة ، عن إسماعيل بن الارقط و امه ام سلمة اخت أبي عبد الله ( ع ) قال : مرضت مرضا شديدا في شهر رمضان حتى ثقلت فجزعت علي أمي ، فقال لها أبو عبد الله ( خالي ) : اصعدي إلى فوق البيت فابرزي إلى السماء وصلي ركعتين ، فإذا سلمت فقولي : " أللهم إنك وهبته لي و لم يك شيئا أللهم إني أستوهبكه مبتدءا فأعرنيه " قال : ففعلت فأفقت و قعدت ودعوا بسحور لهم هريسة فتسحروا بها و تسحرت معهم .
(3) الفقية ج 1 ص 180 تقدم ما يدل عليه في ب 12 و 19 و باطلاقه في ب 28 راجع أبواب صلاة الكسوف ، وهنا ب 31 .
البا ب 30 - فيه حديثان :
(1) الفروع ج 1 ص 134 - يب ج 1 ص 341 في المصدر : حتى ثقلت و اجتمعت بنو هاشم ليلا للجنازة و هم يرون انى ميت .