2 باب استحباب صلاة الاستخارة بالرفاع وكيفيتها فيه خمسة أحاديث وفيه أنه يكتب في ثلاث رقاع بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل وفي ثلاث كذلك إلا أنه يكتب لا تفعل ثم يصلي ركعتين ثم يسجد ويقول مأة مرة أستخير الله برحمته خير
رأسه فإذا وضع في السجدة الثانية استخار الله مائة مرة يقول : أللهم إني أستخيرك ، ثم يدعو الله بما شاء و يسأله إياه كما سجد فليفض بركبتيه إلى الارض يرفع الازار حتى يكشفها ، و يجعل الازار من خلفه بين إلييه و باطن ساقيه .13 و باسناده عن الشيخ الطوسي باسناده عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب عن ابن مسكان ، عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول في الاستخارة تعظم الله و تمجده و تحمده و تصلي على النبي صلى الله عليه و آله ثم تقول : أللهم إني أسألك بأنك عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم و أنت عالم للغيوب ، أستخير الله برحمته ، ثم قال : إن كان الامر شديدا تخاف فيه قلت مائة مرة ، و إن كان ذلك قلته ثلاث مرات .أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .2 باب استحباب الاستخارة بالرقاع و كيفيتها 1 محمد بن يعقوب ، عن واحد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد البصري عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إذا أردت أمرا فخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل و في ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل ، ثم ضعها تحت مصلاك ، ثم صل ركعتين فإذا فرغت فاسجد سجدة و قل فيها مائة مرة : أستخير الله برحمته خيرة في عافية ، ثم استو جالسا و قل : أللهم خر لي و اختر لي في جميع أموري في يسر منك و عافية ، ثم اضرب بيدك(13) الاستخارات : مخطوط .تقدم ما يدل على ذلك في 3 ر 7 من القيام ، و يأتي ما يدل عليه في الابواب الاتية .البا ب 2 - فيه 5 أحاديث : (1) الفروع ج 1 ص 131 - المقنعة ص 36 - المصباح : 372 الاستخارات : مخطوط - يب ج 1 ص 306 قال الشيخ المفيد : هذه الرواية شاذة أوردناها للرخصة دون تحقق العمل بها ." ج 13 "