19 باب كيفية الخروج إلى صلاة العيد وآدابه فيه حديثان وفيه الخروج بعد طلوع الشمس والغسل ولبس عمامة بيضاء من قطن يلقي طرفا على صدره وطرفا بين كنفيه وأخذ عكاز بيده ويكون حافيا قد شمر سراويله إلى نصف الساق وعليه ثياب مشمرة والتكبير أربعا اذا مشى رافعا طرفه
2 و باسناده عن أبي محمد هارون بن موسى ، باسناده عن زرارة ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : لا تخرج من بيتك إلا بعد طلوع الشمس .
أقول : و تقدم ما يدل على ذلك و يأتي ما يدل عليه .
19 باب كيفية الخروج إلى صلاة العيد و آدابه 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن ياسر الخادم و الريان بن الصلت جميعا قالا : لما انقضى أمر المخلوع و استوى الامر للمأمون كتب إلى الرضا ( ع ) يستقدمه إلى خراسان ، ثم ذكر ولايته لعهد المأمون ( إلى أن قال : ) فحدثني ياسر قال : لما حضر العيد بعث المأمون إلى الرضا ( ع ) يسأله أن يركب و يحضر العيد و يصلي و يخطب ، فبعث إليه الرضا ( ع ) قد علمت ما كان بيني و بينك من الشروط في دخول هذا الامر ( إلى أن قال : ) إن أعفيتني من ذلك فهو أحب إلى و إن لم تعفني خرجت كما خرج رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين ( ع ) ، فقال المأمون : أخرج كيف شئت " إلى أن قال : " و اجتمع القواد و الجند على باب أبي الحسن ( ع ) فلما طلعت الشمس قام ( ع ) فاغتسل و تعمم بعمامة بيضاء من قطن ، ألقى طرفا منها على صدره ، و طرفا بين كتفيه ، و تشمر ثم قال لجميع مواليه : افعلوا مثل ما فعلت ، ثم أخذ بيده عكازا ثم خرج و نحن بين يديه ، و هو حاف قد شمر سراويله إلى نصف الساق ، و عليه ثياب مشمرة ، فلما مشى و مشينا بين يديه رفع رأسه إلى السماء و كبر أربع تكبيرات ، فخيل لنا أن السماء و الحيطان تجاوبه و القواد و الناس على الباب قد تهيئوا و لبسوا السلاح و تزينوا بأحسن الزينة ، فلما طلعنا عليهم بهذه الصورة و طلع الرضا ( ع ) وقف على الباب وقفة ، ثم قال : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر على ما هدينا ، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام ، و الحمد لله على ما أبلانا ، نرفع بها
(2) الاقبال ص 281 .
تقدم ما يدل على ذلك في 5 / 7 و يأتي ما يدل عليه في 1 ر 19 .
الباب 19 - فيه حديثان :
(1) الاصول ص 270 " باب مولد الرضا ع " - عيون الاخبار ص 285 - الارشاد ص 335 .