رأسه فإذا وضع في السجدة الثانية استخار الله مائة مرة يقول : أللهم إني أستخيرك ، ثم يدعو الله بما شاء و يسأله إياه كما سجد فليفض بركبتيه إلى الارض يرفع الازار حتى يكشفها ، و يجعل الازار من خلفه بين إلييه و باطن ساقيه .
13 و باسناده عن الشيخ الطوسي باسناده عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب عن ابن مسكان ، عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول في الاستخارة تعظم الله و تمجده و تحمده و تصلي على النبي صلى الله عليه و آله ثم تقول : أللهم إني أسألك بأنك عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم و أنت عالم للغيوب ، أستخير الله برحمته ، ثم قال : إن كان الامر شديدا تخاف فيه قلت مائة مرة ، و إن كان ذلك قلته ثلاث مرات .
أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .
2 باب استحباب الاستخارة بالرقاع و كيفيتها 1 محمد بن يعقوب ، عن واحد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد البصري عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إذا أردت أمرا فخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل و في ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل ، ثم ضعها تحت مصلاك ، ثم صل ركعتين فإذا فرغت فاسجد سجدة و قل فيها مائة مرة : أستخير الله برحمته خيرة في عافية ، ثم استو جالسا و قل : أللهم خر لي و اختر لي في جميع أموري في يسر منك و عافية ، ثم اضرب بيدك
(13) الاستخارات : مخطوط . تقدم ما يدل على ذلك في 3 ر 7 من القيام ، و يأتي ما يدل عليه في الابواب الاتية . البا ب 2 - فيه 5 أحاديث : (1) الفروع ج 1 ص 131 - المقنعة ص 36 - المصباح : 372 الاستخارات : مخطوط - يب ج 1 ص 306 قال الشيخ المفيد : هذه الرواية شاذة أوردناها للرخصة دون تحقق العمل بها . " ج 13 "