الطوسي فيما رواه و أسنده إلى أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة في تسمية المشايخ من الجزء السادس منه في باب إدريس عن شهاب بن محمد بن علي الحارثي ، عن جعفر بن محمد بن معلى ، عن إدريس بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن ، عن جعفر بن محمد عن أبيه ( ع ) قال : كنا نتعلم الاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن .(10105) 10 قال : و في آخر المجلد من الكتاب المذكور باسناده عن أبي عبد الله ( ع ) قال : كنا نتعلم الاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن ثم قال : ما أبالي إذا استخرت على أي جنبي وقعت .11 و باسناده عن الحسن بن علي بن فضال ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز عن زرارة قال : قلت لابي جعفر ( ع ) : إذا أردت أمرا و أردت الاستخارة كيف أقول ؟ فقال : إذا أردت ذلك فصم الثلثاء و الاربعاء و الخميس ثم صل يوم الجمعة في مكان نظيف ركعتين ، فتشهد ثم قل و أنت تنظر إلى السماء : أللهم إني أسألك بأنك عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم أنت عالم الغيب ، إن كان هذا الامر خيرا فيما أحاط به علمك فيسره لي و بارك لي فيه ، و افتح لي به ، و إن كان ذلك لي شرا فيما أحاط به علمك فاصرف عني بما تعلم فانك تعلم و لا أعلم ، و تقدر و لا أقدر ، و تقضي و لا أقضي و أنت علام الغيوب ، تقولها مائة مرة .12 و باسناده عن الحسين بن سعيد نقلا من كتاب الصلاة عن فضالة ، عن معاوية بن وهب ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله ( ع ) في الامر يطلبه الطالب من ربه ، قال : يتصدق في يوم على ستين مسكينا كل مسكين صاعا بصاع النبي صلى الله عليه و آله ، فإذا كان الليل اغتسل في ثلث الليل الباقي و يلبس أدنى ما يلبس من يعول من الثياب إلا أن عليه في تلك الثياب إزارا ، ثم يصلي ركعتين ، فإذا وضع جبهته في الركعة الاخيرة للسجود هلل الله و عظمه و مجده ، و ذكر ذنوبه فأقر بما يعرف منها مسمى ، ثم رفع ( 10 و 11 و 12 ) الاستخارات : مخطوط .