مثلها من قابل من خير و شر و طاعة و معصية و مولود و أجل و رزق ، فما قدر في تلك السنة و قضى فهو المحتوم و لله عز و جل فيه المشية ، قال : قلت : ليلة القدر خير من ألف شهر أي شيء عني بذلك ؟ فقال : العمل الصالح فيها من الصلاة و الزكاة و أنواع الخير خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ، و لو لا ما يضاعف الله تبارك و تعالى للمؤمنين ما بلغوا و لكن الله يضاعف لهم الحسنات .
و رواه الصدوق باسناده عن حمران نحوه ، و رواه في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد ابن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير مثله .
4 و عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن الوليد و علي بن الحسن ، عن محمد ( محسن ) بن أحمد جميعا عن يونس بن يعقوب ، عن علي بن عيسى القماط ، عن عمه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أري رسول الله صلى الله عليه و آله في منامه ، بني أمية يصعدون على منبره من بعده و يضلون الناس عن الصراط القهقرى ، فأصبح كئيبا حزينا " إلى أن قال : " فأنزل عليه : " إنا أنزلناه في ليلة القدر و ما أدريك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر " جعل الله عز و جل ليلة القدر لنبيه عليه السلام خيرا من ألف شهر ملك بني أمية .
و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب .
و رواه الصدوق مرسلا .
( 13590 ) - 5 و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبى بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام كان رسول الله صلى الله عليه و آله إذا دخل العشر الاواخر شد الميزر و اجتنب النساء و أحيي الليل و تفرغ للعبادة .
محمد بن علي بن الحسين باسناده عن سماعة مثله .
6 و باسناده عن رفاعة ، عن الصادق عليه السلام أنه قال : ليلة القدر هي أول السنة و هي آخرها .
و في ( الخصال ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين
( 4 ) الفروع ج 1 ص 207 - يب ج 1 ص 263 ، الفقية ج 1 ص 55 - في الكافي احمد بن محمد ، عن علي بن الحسين ، عن محمد بن الوليد و محمد بن أحمد ، عن يونس . ( 5 ) الفروع : ج 1 ص 205 ، الفقية ج 1 ص 54 ، أورده أيضا في 17 / 18 . ( 6 ) الفقية : ج 1 ص 55 . الخصال : ج 2 ص 101 و 102 ، الفروع : ج 1 ص 207 .