محمد ، عن علي قال : كنت و ذكر الحديث .
و رواه الصدوق باسناده عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي عبد الله عليه السلام .
و رواه في ( ثواب الاعمال ) ، عن أبيه ، عن سعد عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن الحسين بن سعيد مثله .
من قوله : إن أبواب السماء تفتح إلى آخره مع الاشارة إلى باقيه .
4 و عن علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن الحسن بن علي ، عن ابن سنان ، عن أبي شعيب المحاملي ، عن حماد بن عثمان ، عن الفضيل بن يسار قال : كان أبو جعفر عليه السلام إذا كان ليلة إحدى و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين أخذ في الدعاء حتى يزول الليل ، فإذا زال الليل صلى .
و رواه الصدوق في ( الخصال ) ، عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان مثله .
5 و عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن السياري ، عن بعض أصحابنا ، عن داود بن فرقد قال : حدثني يعقوب قال : سمعت رجلا يسأل أبا عبد الله عليه السلام عن ليلة القدر ، فقال : أخبرني عن ليلة القدر كانت أو تكون في كل عام فقال له أبو عبد الله عليه السلام لو رفعت ليلة القدر لرفع القرآن .
و رواه الصدوق مرسلا .
و رواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى مثله .
إلا أنه لم يذكر يعقوب .
6 و عنه ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي عبد الله المؤمن ، عن إسحاق بن عمار قال : سمعته يقول و ناس يسألونه يقولون : الارزاق تقسم ليلة النصف من شعبان ، قال : فقال : لا و الله ما ذلك إلا في ليلة تسعة عشرة من شهر رمضان وإحدى و عشرين و ثلاث و عشرين ، فان في ليلة تسع عشرة يلتقى الجمعان ، و في ليلة إحدى و عشرين يفرق كل أمر حكيم ، و في ليلة ثلاث و عشرين يمضي ما أراد الله عز وجل من ذلك ، و هي ليلة القدر التي قال الله عز و جل : " خير من ألف شهر " قال : قلت : ما معنى قوله : يلتقى الجمعان ، قال : يجمع الله فيها ما أراد من تقديمه
( 4 ) الفروع ج 1 ص 205 ، الخصال : ج 2 ص 101 . ( 5 ) الفروع ج 1 ص 206 - الفقية ج 1 ص 55 ، علل الشرائع : ص 135 . ( 6 ) الفروع ج 1 ص 206