عن ابن أبي عمير ، عن أبان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من صام ثلاثة أيام من شعبان وجبت له الجنة ، و كان رسول الله صلى الله عليه و آله شفيعه يوم القيامة .
( 13930 ) - 14 و بهذا الاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عن علي عليهم السلام ( في حديث ) قال : من صام شعبان محبة لنبي الله صلى الله عليه و آله و تقربا إلى الله عز وجل أحبه و قربه من كرامته يوم القيامة و اوجب له الجنة .
15 و باسانيد متعددة عن عائشة قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و آله صام في شهر أكثر مما صام في شعبان .
16 محمد بن الحسن باسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محسن بن أحمد ، و محمد بن الوليد ، و عمرو بن عثمان ، و سندي بن محمد جميعهم عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن صوم شعبان ، فقلت له : جعلت فداك كان أحد من آبائك يصوم شعبان ؟ فقال : كان خير آبائي رسول الله صلى الله عليه و آله أكثر صيامه في شعبان .
و رواه الصدوق في ( ثواب الاعمال و في كتاب فضائل شعبان ) بالاسناد السابق عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي نجران ، عن يونس بن يعقوب نحوه 17 قال الشيخ : و وردت الاخبار في النهي عن صوم شعبان ، و أنه ما صامه احد من الائمة عليهم السلام .
أقول : حمله الشيخ أيضا على نفي الوجوب كما قاله
( 14 و 15 ) فضائل شهر رمضان : مخطوط ، و قد سقطا عن الطبعة السابقة . ( 16 ) يب ج 1 ص 439 - صا ج 2 ص 138 - ثواب الاعمال ص 33 - فضائل شهر رمضان مخطوط ، و قد سقط عن الطبعة السابقة . ( 17 ) يب ج 1 ص 439 لفظه هكذا : فاما الاخبار التي وردت ( رويت خ ل ) في النهي عن صوم شعبان و انه ما صامه أحد من الائمه عليهم السلام فالمراد بها أنه لم يصمه أحد من الائمة علهيم السلام على أن صومه يجرى مجرى شهر رمضان في الفرض و الوجوب ، لان قوما قالوا : ان صومه فريضة ، و كان أبو الخطاب لعنه الله و أصحابه يذهبون اليه ، و يقولون : ان من أفطر يوما منه لزمه من الكفارة ما يلزم من أفطر يوما من شهر رمضان ، فورد عنهم عليهم السلام الانكار لذلك ، و أنه لم يصمه أحد منهم على هذا الوجه ا ه .