أقول : و تقدم ما يدل على استحباب القيلولة عموما في أحاديث التعقيب و على استحباب الطيب للصائم هنا ، و يأتي ما يدل على استحباب القيلولة للصائم .
3 باب استحباب تفطير الصائم عند الغروب بما تيسر و تأكده في شهر رمضان .
1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى و غيره ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن أبي الورد ، عن أبي جعفر عليه السلام ( في حديث ) إن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : و من فطر فيه يعني في شهر رمضان مؤمنا صائما كان له بذلك عند الله عتق رقبة ، و مغفرة لذنوبه فيما مضى ، قيل : يا رسول الله ليس كلنا يقدر على أن يفطر صائما ، فقال : إن الله كريم يعطي هذا الثواب لمن لم يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما ، أو شربة من ماء عذب ، أو تمرات لا يقدر على أكثر من ذلك و رواه الصدوق مرسلا .
و رواه ايضا باسناده عن الحسن بن محبوب ، و رواه في ( المجالس ) كما يأتي و كذا في ( ثواب الاعمال ) .
و رواه الشيخ باسناده عن الحسين ابن سعيد ، عن الحسن بن محبوب ، و باسناده عن علي بن الحسن ، عن جعفر بن عثمان عن الحسن بن محبوب .
و رواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن أبي جعفر نحوه .
2 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سلمة ، عن صاحب
تقدم ما يدل على استحباب القيلولة مطلقا في ج 2 في ب 39 من التعقيب ، و على حكم الطيب هنا في ب 32 مما يمسك عنه الصائم ، و يأتي ما يدل عليه في 7 / 4 . باب 4 فيه 13 حديثا : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 181 - الفقية ج 1 ص 47 و 33 - مجالس الصدوق ص 26 - ثواب الاعمال ص 37 - يب ج 1 ص 262 و 394 و 409 - المحاسن ص 396 أورد صدره في 2 / 1 و 10 / 18 من أحكام شهر رمضان . ( 2 ) الفروع ج 1 ص 181 - الفقية ج 1 ص 46 - يب ج 1 ص 409 في الكافي المطبوع : سلمة صاحب السابري .