وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

جلد 11 -صفحه : 603/ 174
نمايش فراداده

الحياة قبل الممات فوالذي نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من مستعتب و ما بعدها من دار إلا الجنة أو النار .

2 و عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن فضيل بن عثمان ، عن أبيعبيدة الحذاء ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : المؤمن بين مخافتين : ذنب قد مضى لا يدري ما صنع الله فيه ، و عمر قد بقي لا يدرى ما يكتسب فيه من المهالك ، فلا يصبح إلا خائفا ، و لا يصلحه إلا الخوف .

3 و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن داود الرقي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل : " و لمن خاف مقام ربه جنتان " قال : من علم أن الله يراه و يسمع ما يقول و يعلم ما يعمله " يفعله خ ل " من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الاعمال فذلك الذي خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى .

4 و بالاسناد عن ابن محبوب ، عن الهيثم بن واقد قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : من خاف الله أخاف الله منه كل شيء ، و من لم يخف الله أخافه الله من كل شيء .

5 و رواه الصدوق بإسناده عن حماد بن عمرو ، و أنس بن محمد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه في وصية النبي صلى الله عليه و آله لعلي عليه السلام مثله و زاد يا على ثلاث منجيات : خوف الله في السر و العلانية ، و القصد في الغنى و الفقر ، و كلمة العدل في الرضا و السخط .

6 و عن محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن

( 2 ) الاصول ص 343 و 344 ( باب الخوف و الرجاء ) ( 3 ) الاصول : ص 344 و 347 ( باب اجتناب المحارم ) .

( 4 و 5 ) الاصول : ص 342 ، الفقية : ج 2 ص 335 و 336 .

( 6 ) الاصول : ص 342 .