وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

جلد 11 -صفحه : 603/ 32
نمايش فراداده

10 باب وجوب الدعاء إلى الاسلام قبل القتال إلا لمن قوتل على الدعوة وعرفها وحكم القتال مع الظالم فيه حديثان وإشارة إلى ما مر

ما يدل على ذلك .

( 19951 ) 10 باب وجوب الدعاء إلى الاسلام قبل القتال الا لمن قوتل على الدعوة و عرفها و حكم القتال مع الظالم 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام بعثني رسول الله صلى الله عليه و آله إلى اليمن فقال : يا على لا تقاتلن أحدا حتى تدعوه إلى الاسلام : و أيم الله لئن يهدى الله عز و جل على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس و غربت و لك ولاؤه يا علي .

و رواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن النوفلي مثله .

و عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن عن مسمع بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله عليه السلام و ذكر مثله .

2 و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي عرة السلمي ، عن أبي عبد الله عليه السلام : قال سأله رجل فقال : انى كنت أكثر الغزو أبعد في طلب الاجر و اطيل في الغيبة فحجر ذلك علي فقالوا : لا غزو إلا مع إمام عادل ، فما ترى أصلحك الله ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : إن شئت أن أجمل لك أجملت ، و إن شئت أن الخص لك لخصت ؟ فقال : بل أجمل ، فقال : إن الله يحشر الناس على نياتهم يوم القيامة ، قال : فكانه اشتهى أن يلخص له ، قال : فلخص لي أصلحك الله ، فقال : هات ، فقال الرجل : غزوت فواقعت المشركين فينبغي قتالهم قبل أن أدعوهم ؟ فقال : إن كانوا غزوا و قوتلوا و قاتلوا فانك تجترى بذلك ، و إن كانوا قوما لم يغزوا و لم يقاتلوا فلا يسعك قتالهم حتى تدعوهم ، فقال الرجل : فدعوتهم

باب 10 فيه حديثان : ( 1 ) الفروع : ج 1 ص 235 و 337 ، يب : ج 2 ص 47 .

( 2 ) الفروع : ج 1 ص 332 فيه : ( ابي عمرة السلمي ) يب : ج 2 ص 45 فيه : ( ابي عمر ابي عمرو خ ل ) و فيه : فانك تجزي ، تجتزي خ ل ) .