هذه افضل الكيفيات .
12 باب اشتراط وجوب الجهاد بأمر الامام و اذنه ، و تحريم الجهاد مع الامام العادل .
1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن النعمان ، عن سويد القلا ، عن بشير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : إني رأيت في المنام أني قلت لك إن القتال مع الامام المفترض طاعته حرام مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير ، فقلت لي : نعم هو كذلك ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : هو كذلك هو كذلك و عن محمد بن الحسن الطائي ، عمن ذكره ، عن علي بن النعمان ، عن سويد القلا ، عن بشير الدهان مثله .
2 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحكم بن مسكين عن عبد الملك بن عمرو قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا عبد الملك مالي لا أراك تخرج إلى هذه المواضع التي يخرج إليها أهل بلادك ؟ قال : قلت : و أين ؟ قال : جدة و عبادان و المصيصة و قزوين ، فقلت : انتظارا لامركم و الاقتداء بكم ، فقال : اي و الله لو كان خيرا ما سبقونا إليه ، قال : قلت : له : فان الزيدية يقولون ليس بيننا و بين جعفر خلاف إلا أنه لا يرى الجهاد ، فقال : أنا لا أراه ؟ ! بلى و الله إني لاراه و لكني أكره أن أدع علمي إلى " على خ ل " جهلهم .
و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب و كذا الذي قبله .
3 و عنه ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
باب 12 فيه 10 أحاديث : ( 1 ) الفروع : ج 1 ص 334 و 333 فيه : ( محمد بن الحسن الطاطري ) يب : ج 2 ص 45 . ( 2 ) الفروع : ج 1 ص 332 ، يب : ج 2 ص 43 . ( 3 ) الفروع : ج 1 ص 333 ، الاحتجاج : ص 171 ، تفسير القمي . ص 281 فيه : الزهري مكان عبار و لعله مصحف .