عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام نحوه .
و رواه الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن النضر بن سويد و الذي قبله عن فضالة و الذي قبلهما عن ابن أبي عمير مثله .
7 محمد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) عن أبيه ، عن الحميري عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن علي بن معبد ، عن علي بن سليمان النوفلي ، عن فطر بن خليفة ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : لما نزلت هذه الآية " و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فا ستغفروا لذنوبهم " صعد إبليس جبلا بمكة يقال له : ثور فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا اليه فقال : نزلت هذه الآية فمن لها ؟ فقام عفريت من الشياطين فقال : أنا لها بكذا و كذا ، فقال : لست لها ، ثم قام آخر فقال مثل ذلك ، فقال لست لها فقال الوسواس الخناس : أنا لها ، قال : بماذا ؟ قال : أعدهم و أمنيهم حتى يواقعوا الخطيئة ، فإذا وقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار ، فقال : أنت لها فوكله بها إلى يوم القيامة .
8 و عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن إسماعيل ابن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن سليمان بن جعفر ، عن محمد بن مسلم و غيره ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال : سئل رسول الله صلى الله عليه و آله عن خيار العباد فقال : الذين إذا احسنوا استبشروا ، و إذا أساءوا استغفروا ، و إذا أعظوا شكروا ، و إذا ابتلوا صبروا ، و إذا غضبوا غفروا .
9 و في ( الخصال ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ،
( 7 ) المجالس : ص 278 ( م 71 ) فيه : " فاجتمعوا اليه فقالوا : يا سيدنا لم دعوتنا ؟ قال : نزلت " و فيه : فإذا واقعوا . ( 8 ) المجالس : ص 8 ( م 3 ) . أخرجه مرسلا عن الاصول في 22 / 4 ( 9 ) الخصال : ج 2 ص 112 ، و رواه الكليني في الاصول : ص 504 باسناده عن عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه ، فالاسناد في الخصال لا يخلو عن إرسال .