هنالك فجاهدوهم بأبدانكم و أبغضوهم بقلوبكم طالبين سلطانا ، و لا باغين ما لا و لا مرتدين بالظلم ظفرا حتى يفيؤا إلى أمر الله و يمضوا على طاعته .
و رواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد مثله .
2 و عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يحيى الطويل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما جعل الله بسط اللسان وكف اليد ، و لكن جعلهما يبسطان معا و يكفان معا .
أقول : و تقدم ما يدل على حكم القتال في الجهاد .
3 و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن سنان ، عمن أخبره ، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل ملخصه أن إبليس احتال على عابد من بني إسرائيل حتى ذهب إلى فاجرة يريد الزنا بها ، فقالت له إن ترك الذنب أيسر من طلب التوبة ، و ليس كل من طلب التوبة وجدها ، فانصرف و ماتت من ليلتها فأصبحت و إذا على بابها مكتوب : أحضروا فلانة فإنها من أهل الجنة فا رتاب الناس فمكثوا ثلاثا لا يدفنونها ارتيابا في أمرها ، فأوحى الله عز و جل إلى نبي من الانبياء و لا أعلمه الا موسى بن عمران أن إئت فلانة فصل عليها ، و مر الناس فليصلوا عليها ، فاني قد غفرت لها ، و أوجبت لها الجنة بتثبيتها عبدي فلانا عن معصيتي .
4 محمد بن الحسن قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : من ترك إنكار المنكر بقلبه و لسانه " و يده خ " فهو ميت بين الاحياء ، في كلام هذا ختامه .
و رواه المفيد في ( المقنعة ) أيضا مرسلا .
5 محمد بن على بن الحسين في ( العلل و في عيون الاخبار ) عن محمد بن
( 2 ) الفروع : ج 1 ص 342 ، أورده ايضا في 1 / 61 من الجهاد . ( 3 ) الروضة : ص 284 ( ط 2 ) فيه : بتثبيطها . ( 4 ) يب : ج 2 ص 58 ، المقنعة : ص 130 . ( 5 ) علل الشرائع : ص 38 ، عيون اخبار الرضا : ص 233 فيهما : اما عند الناس فانهم سمعوا حواريين لانهم كانوا قصارين يخلصون الثياب من الوسخ بالغسل و هو اسم اشتق من الحور ] الحوار خ ل [